اعلنت المؤسسات السياسية وعدد كبير من الاحزاب الاردنية الرفض التام للمؤامرات والمخططات الخبيثة التى تقودها بعض القوى السياسية والصالونات السياسية المغرضة ذات الاجندات الخاصة التى يوجهها ويقودها اللوبى الفلسطينى باالاردن خاصة وان الفلسطينيين بالاردن يزيد عددهم عن 5 ملايين فلسطينى يمثلوا قنبلة ديمغرافية موقوتة قابلة للانفجار فى اية لحظة وكانت الاردن قد ارتكبت خطا تاريخيا حينما سمحت للفلسطينيين بالحصول على الهويات والجنسية الاردنية بعد عام 1967 حيث يمثلوا الخطر الحقيقى على الهوية الاردنية الخاصة فى تخطيطهم لاقامة وطن قومى لهم بالاردن وهو مشروع تاريخى مخطط منذ عام 1967 ايضا من خلال اللوبى الفلسطينى السياسى والاقتصادى فى المملكة والذى يتحكم فى الجزء الاكبر من الاقتصاد الاردنى ويحاول باستمرار التغلغل فى مؤسسات صناعة القرار السياسى حيث تدعمه شخصيات اردنية ذات صلة قرابة بجلالة الملك عبد الله الثانى تبحث عن دور بعد الاحساس المؤكد من جانبها بمحاولات اقصائها عن صناعة القرار بسبب مواقف منفلتة وغير مسئولة من جانبها حيث تتبنى مثل هذه القوى مشروع لدعم الاسلاميين المتطرفين والحركات الارهابية التى تحاول السيطرة على النقابات المهنية الاردنية خاصة نقابة المهندسين والاطباء ويؤكد ذلك رفض هذه النقابات للتطبيع مع اسرائيل رغم معاهدة السلام التى يجب احترامها والالتزام بها ويحاول هؤلاء التغلغل داخل الجامعات الاردنية ..وبدا اللوبى الفلسطينى بالاردن وتشكل على اساس شراء عدد كبير من المؤسسات المالية الكبرى داخل المملكة منها البنك العربى وبنك القاهرة عمان واسهم البورصات واستثمارات رجال اعمال فلسطينيين وهم جزء من هذ اللوبى وكذلك محاولات التغلغل والسيطرة على المؤسسات الثقافية ومنها مؤسسة شومان والمسرح الاردنى والمكتبات للدعوة الى هذا المخطط وكانت مؤسسة المتقاعدين العسكرين قد ادركت خطورة هذه المؤامرات الداخلية واصدرت بيان تاريخى تحذر فيه من مؤامرات داخلية تشترك فيها قوى داخلية للسيطرة على صناعة القرار واوصت باجراءات كفيلة بحماية الهوية الاردنية الاصيلة ..فوجود الفلسطينيين بكثافة فى الاردن اصبح يمثل التهديد الحقيقى لاردنة الاردن والوحدة الداخلية التى يسعى هؤلاء الاشرار الى تفتيتها وتخريب الاردن واحداث انقسامات داخلية من خلال استغلال ورقة القضية الفلسطينية واللاجئين وغيرها وانكروا الجهود الكبيرة للقيادة الاردنية والدور الاقليمى والدولى من خلال المساعى المستمرة التى يقودها جلالة الملك عبد الله الثانى لحل الصراع الفلسطينى الاسرائيلى واقامة دولة لهم على اراضيهم والادهى من ذلك كله استمرار هؤلاء الخبثاء فى بث الشائعات المغرضة فى الداخل الالهاء الراى العام الاردنى عن مخططهم ومنها الشائعات الكاذبة التى تحاول ان تطال من جلالة الملك من خلال اكذوبة زواجه الثانى اما استفزازات الفلسطينيين بالاردن فلا تتوقف عند حد معين ومنها تحريضهم المستمر على الغاء معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية لتخريب العلاقات الدبلوماسية بين عمان وتل ابيب وكذلك محاولات تهريب حماس للاسلحة الى الاردن عبر الحدود السورية عام 2007 لاستهداف الاهداف الاسرائيلية فى الاردن وضرب العلاقات اضافة الى وجود بعض الخلايا الاسلامية بالمملكة والتى توالى الحركات الارهابية الفلسطينية واقامة العديد من المراكز والجمعيات الخيرية الاسلامية بعمان والزرقاء لواجهة لجمع التبرعات الى الحركات المتطرفة التى ترفض السلام المر الذى يشير الى ان اللوبى الفلسطينى يحاول بقوة ضرب العلاقات الاردنية الاسرائيلية والتخطيط لاشعال الفتن الداخلية بالبلاد بما يخدم اهدافه الخبيثة وتناسوا تماما الدور التاريخى للاردن ودور المغفور له جلالة الملك حسين فى حل هذا الصراع وحمايتهم من التشتيت والتشرد حقا ان الشعب الفلسطينى لا يستحق الحياة.
التعليقات (0)