الله لم يكرم كل البشر ؟
غالبية البشر أحمرة جانفة أو كلاب سائبة أو دون ذلك:
الله لم يكرم النساء بل كرم المؤمنات/المؤمنين دون سائر البشر ؟
Shme Ram
@
الله قد كرم المؤمنة و المؤمن بأن خلقهما من نفس واحدة لكي لا يستطيع أي منهما الحياة الحقيقية بدون بعضهما البعض فبعضهم من بعض و هن لباس لكم و أنتم "المؤمنون " لباس لهن ...
أما بقية النساء مثلك shme Ramفلم يكرمها الله بل جعلها و أخيها الانسان الملحد /الكافر حطب جهنم الدنيا والآخرة ...لأن الكفر بالله و بآياته التي يؤمن بها المؤمنون إناثا و ذكورا ..تعني رفض الكافر بآيات الله ربط روحه النجسة التي كانت في الأصل نفخة من روح الله ...بروح الله ...بأصلها ...بجذعها الذي كان يمدها بالحياة ...و لهذا كلما ازداد الذكر الكافر تعلقا بأنثاه ازداد عيشا في الجحيم الذي عبرت عنه أم كلثوم في مغناها :
"حبك نار ..."
بينما علاقة المؤمن بالمؤمنة هي علاقة تحقق السكينة بناء على رابط "المودة" في أوقات الرخاء و رابط "الرحمة" في أوقات الشدة ...
ولتعلمي صديقتي يقينا أن الشرع الرباني قد توجه بالخطاب كلية للمؤمنين دون سائر الخلق ...و لهذا نجده تاريخيا قد تنزل على الرسول المبلغ في الفترة المدنية التي كان النبي و صحبه يحيون بالمدينة المنورة التي هاجروا اليها وأسسوا بها دولتهم المدنية التي قد اتخذت من القرآن المدني 28 سورة مدنية طويلة مصدرا وحيدا لاستنباط القوانين المنظمة لحياتهم المدنية ...واستنباط الأحكام تتم عبر تنسيب أمر الله المطلق المنزل في القرآن بما يحقق مصلحة المؤمنين في زمنهم و مكانهم و دولتهم المعلومة ...ما يعني أن تشاور المؤمنين و تنسيبهم لأمر الله حول امكانية تعدد الزوجات قد يفضي إلى تبني "عدم التعدد" و الاكتفاء بزوجة واحدة ...بقانون وضعي وقتي نافذ قد يرى المؤمنون في وقت لاحق أنه لا يناسبهم إلا التعدد مثنى أو ثلاث أو رباع ... و في كل الأحوال تبقى أوامر الله موجهة فقط للمؤمنين الذين آمنوا بالله و بما أنزل في كتابه المنير ...الذي فيه هدى للمتقين و فيه الجحيم و الخزي لأعدائهم من الكفرة الفجرة الذين يقبلون تعدد العشيقات خارج إطار الزواج الذي يحمي حقوقهم كلها ، و المثلية الجنسية التي فيه تغيير خلق الله و غيرها من أنواع الشذوذ ...و يستهزؤون بما نزل رب عزيز حكيم ...!!
………………………….
حقيقة غفل عنها الأحبار و الرهبان و الفقهاء و الفلاسفة و أتباعهم منذ أحقاب طويلة:
الرجل و المرأة كيان واحد/ نفس واحدة في جسدين، متكاملين ، ينتهي افتراقهما الظاهري بانتهاء الحياة على الأرض و حشر آدم و ذريته للحساب ، فإما خلود في الجنة و إما خلود في النار ..
https://www.facebook.com/islam3000/posts/10209071924893655
Noama El Maaroufi
يعني انت تؤيد صحة حكم تعدد الزوجات أستاذ بن عمر؟
----------------------------
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ( 36 ) ) سورة الأحزاب .
المؤمن لا يملك إلا الامتثال لأمر الله المنزل ، فما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ...و تبقى مسألة التعدد من عدمه بحسب ما يقره المجلس التشريعي للدولة الاسلامية ، فإن رأى المجلس التشريعي الذي فيه يتشاور أهل الذكر حول أوامر الله بهدف تنسيبها في قوانين وضعية مؤقتة أن المجتمع في حاجة للتعدد مثنى لا يتجاوز ذلك سن في قرار/قانون نافذ . أو ثلاث سن في قانون /قرار نافذ. أو رباع سن كذلك في قرار /قانون وضعي نافذ و إن رأى المجلس التشريعي المنتخب من قبل الأمة أن التعدد قد يربك المجتمع أو يضر بالمرأة ...أو بالأسرة المسلمة ، فمن حق المجلس التشريعي أن يمنع التعدد في المجتمع الاسلامي بقرار /قانون وضعي نافذ تلتزم الأمة بالاستجابة اليه ... ما دام لم يجاوز حدود الله ، فالأمر بالتشاور حول أوامر الله المنزلة تعطي الفرصة للمجتمع الاسلامي أن يختار ما يناسبه من قوانين وضعية /قرارات بشرط عدم تجاوز حدود الله المفصلة في الدستور الأزلي لأمة الاسلام **القرآن **..!!
*****************
نحو خلافة ربانية على منهج الرسل:
تجار الدين ابتدعوا مسميات كاذبة تحت مسمى "السنة النبوية" للهيمنة على سلطة القرار و الأمر و النهي في بلدانهم ، و النخبة العلمانية ابتدعت مسمى "الديمقراطية الوهمي" لكي يستفردوا بكل السلطات التشريعية و القضائية و السياسية ... في بلدانهم ...
أما حكامنا في الوطن العربي فقد اكتفوا بأن يكونوا وكلاء الاستعمار الغربي و الشرقي في ديارنا.. يحكمون شعوبهم بغير مسلماتهم العقائدية و الحضارية وهو ما أبد تخلف مجتمعاتنا و فشلهم-ها- في تحقيق أي منجز حضاري حقيقي من شأنه ضمان سيادتنا الوطنية على أوطاننا و ثرواتنا و أعراضنا ...
وهو ما ولد انتفاضات شعبية تعيش اليوم مرحلة الفكرة و البحث عن أنجع السبل للتحرر من الاستعمار و التخلف... تعقبها ثورة تطيح بعروش و "رؤوس العلمانيين" و "الاسلاميين المنافقين " تمهيدا لإقامة خلافة ربانية على منهج الرسل ، تتخذ من القرآن دستورا وحيدا ... تجمع شتات أمتنا الاسلامية العظيمة التي ما خلقت إلا لتكون خير أمة أخرجت للناس في العصر الحديث و العصر القديم و في كل العصور اللاحقة ...!!
************************
هل لديك تفسير لقوله تعالي قل لو كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر ذنوبكم؟
اتباع الرسول لا يعني أكثر من اتباع الرسالة التي عصمه ربه في تبليغها للناس كافة و ليس اتباع مرويات أيمة الكفر و النفاق…
........https://www.youtube.com/watch?v=59Bu3taAjUw&feature=youtu.be
https://www.facebook.com/100005473278288/videos/vb.100005473278288/557912851067819/?type=2&theater
وهل هذا يعني ان الصلاة ليست واجبة لان كيفيتها لم تذكر في القران ..
يا صديقي كلامك و سؤالك يعد تكذيبا لقول الله أنه قد فصل القول تفصيلا في كتابه المنزل و لم يفرط في كتابه من شيء ...كما أن ما تبحث عنه من تنزيل كلام الله المطلق الى الواقع يكون عن طريق الاستجابة لأمر الله :
و شاورهم في الأمر و أمرهم شورى بينهم ..
أي يتشاور المسلمون في كيفية تنزيل أمر الله المنزل سواء في الصلاة أو غيرها من أوامر الله المنزلة .. و لا تنسى أن الله قد شرع لأمة العرب ما قد شرعه لكافة شعوب الأرض ...و لا يتصور عاقل أن البشرية انتظرت قدوم البخاري و مسلم - عليهما لعنة الله - للاستجابة لأمر الله بالصلاة أو غيرها من المناسك التي كان خليل الله قد قال ملتمسا من ربه :
و أرنا مناسكنا ... منذ ما قبل بعثة النبي محمدا بآلاف السنين .. ثم أوحينا اليك أن اتبع ملة ابراهيم حنيفا...!!
---------
** ۖ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ (45)سورة ق.**
https://www.youtube.com/watch?v=59Bu3taAjUw&feature=youtu.be
رسالة الحنفاء :هي التذكير بما أنزل الله في آيات بينات ، و ما أنزل الله يعلمه كل أهل السنة وأهل الشيعة وأهل القرآن و أهل علمان ... و آيات القرآن تتلى على جميع هؤلاء صبح مساء ، فمن شاء فليؤمن بها و من شاء فليكفر ... و على الحنفاء أن يستجيبوا لأمر الله المنزل بالتشاور و التحاور حول "الأمر المنزل" بقصد البحث عن أنجع السبل و الوسائل و الامكانيات البشرية و المادية و التكنولوجية و التقنية و العلمية و غيرها بقصد تطبيقه على أرض الواقع و السعي للتجمع و الهجرة إلى الأرض الأنسب التي يرونها يقبل سكانها إقامة خلافة الرب و دولته على أرضه لا ينازعه في حكمها إنس و لا جان !!
----------------
التعليقات (0)