الله جميل ويحب الجمال ......ياقناة الجزيرة في كطر !!

قناة الجزيرة في قطر((كما تسمي نفسها ))
غناة اليزيرة في كطر ((كما يلفظها البعض من اهل الخليج))
قناة الجعيرة ((كما يسميها أعدائها ))
شعارها ))ام اللسان غلًابة النسوان ))

وهي في الحقيقة من فوق هللله هللله ومن جوة يعلم الله .

اولا هي مملوكة لدولة لازلت تُحكم بعقلية الشيخ والراعي
وتمتلك اكبر قاعدة استعمارية في الشرق الأوسط
وعلى يمينها مقر الأسطول الخامس الأمريكي
وتفاخر جهارا نهارا بعلاقاتها الوطيدة مع دويلة إسرائيل

مع كل هذا أخرجت علينا قناة قالوا انها الاولى في العالم العربي تكسر حصار احتكار القنوات الحكومية للإخبار
وقالوا انها قناة الرأي والرأي الأخر
وتنادي بالديمقراطية والبكاء بدموع التماسيح على حقوق الإنسان العربي !!

قالوا لها مرارا وتكرارا اذا كانت بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالطوب
ويا ليته كان من زجاج فعلا بل اوهى حتى من بيت العنكبوت لو كانوا يعلمون .
لكن مع كل هذا لم يسلم احد من قذف حمم قذائفها
لا المُحتل ولا المحتل
ولا السيد ولا الوضيع
ولا الغني ولا الفقير

ولا المثقف ولا الاصولي ولا الليبرالي..
وحتى الحشاشون والمُكبسلون لم يسلموا من آذى هذه القناة ..

الكل على خطا
وهي وحدها الصح

لكن يبدو ان هذه القناة أشبه بنعامة تغط رأسها في الرمال لتختبئ عن أعين الرقباء ويبقى جسمها الواسع مكشوفا للناضرين ..
او الأشبه بقصة الأحمق الذي أراد سرقة جرس ذهبي معلق عند احد بوابات مدينته فسد إذنيه بقطعة شاش , وهًم بالسرقة !!!
لهذه القناة التي نشأت وترعرعت ونمت ومدت اذرعها هنا وهناك كأذرع الإخطبوط

نقول لهم الاتي :ان القطة فتحت وأصبح لها خرابيش -على قول الاخوة المصريون -..:

آن وسائل الإعلام وجدت أكثر ما وجدت لتخفي الحقائق وتزيفها ثم تغيرها وتزوقها وتسوقها للآخرين
أي انه لا توجد اي قناة او جريدة او وسيلة أعلام تسعى الى نشر الحقيقة ابتغاء مراضاة الله ...

من أهم الأمور التي تجعل اي وسيلة اعلام تغير مواقفها وتقول للقبيح الدميم الخلقة والأخلاق يالك من شاب وسيم نبيل الأصل :هي الإعلانات ...

بمعنى آخر ا ن اي جهة تضع إعلاناتها في تلك الوسيلة الإعلامية (القناة )وغيرها تصبح القناة تلك خادما مطيعا لما يطلبه المعلنون ...

والكل اليوم ان ((غناة اليزيرة )) هي أكثر القنوات غلائها الفاحش في نشر الإعلانات ..لان سعرهم عالي جداً لكن يوجد من يدفع ..

الأمر الثاني والمهم ان هذه القناة موجهه الى المواطن العربي والواقع العربي وهو اي هذا الواقع معروف بتناقضاته الكبيرة

ولنقل باختصار ((بواب العمارة صاحب الإدارة ))
اي ان الفرًاش يصبح مدير والراعي يصبح شيخا والشيخ لا يجد قوت يومه ...من هذه النماذج حدث و لا حرج ..والمجتمع العربي من أكثر المجتمعات كرها للنقد والذم ..
وشعارهم دوما ((لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه بالدم ))

إذا هي وجدت الأرض الخصبة للنمو وهذه القناة وبسياستها الداهية للنمو والانتشار نجحت اكثر من سواها.

ومن أراد ستر عورته من لسان هذه القناة السليط عليه(( ان يشخلل جيوبه
ويرقعها ان كانت مخرومة ..ويدخر قدر الإمكان لهذه المواقف التي لا تسر عدو ولا صديق ولا أصبحت فضيحته بجلاجل ...))

والأمثلة كثيرة جدا :مثال :حيث عثر على كتب رسمية موجهه الى هذه القناة من الحكومة العراقية السابقة تدفع لهم مبالغ ضخمة لتبني قضية العراق أيام الحصار ..وليس لسواد عيون العراق وشعبه المظلوم ..كما كنا نظن نحن البسطاء من الناس ...

نعود للسطور الأولى :

لماذ ا قلنا من فوق هلله هلله ومن جوة يعلم الله؟؟

السبب هو: افادت الأنباء ان المذيعات اللبنانيات جمانة نمور ولينا زهر الدين وجلنار موسى والتونسية نوفر عفلي والسورية لونا الشبل.تقدمن باستقالة جماعية من العمل فى قناة الجزيرة
الاستقالة جاءت بسبب المضايقات والإصرار على الاحتشام والملابس ..وايضا بسبب (التحرش) !!!

التحرش الجنسي أمر لا يمكن نكرانه خصوصا في منطقة الخليج ..لاسباب عديدة ليس هنا محل شرحها ...

فقبل سنوات استقالت احد المذيعات من احد القنوات الفضائية وذهبت الى السيدة مريم نور لتعترف لها بحقيقة العمل النسائي في تلك القنوات

والسيدة مريم نور ومن شاشة التلفزيون الجديد فضحت الكثير دون ان تسمي القناة والمذيعة المذكورة
ومن اعترافات المذيعة تلك وعلى لسان السيدة مريم نور:

أن مُلاك القنوات والمتنفذين بها كانوا يتحرشون جنسيا ويطاردون الجميلات من العاملات في تلك القنوات دون مراعاة لأي واعز ديني او أخلاقي أو اجتماعي ..وكأنهن جواري في بيت أبيه ..
وقالت أيضا :الأمر لم يقتصر على مُلاك وأصحاب الشأن والنفوذ في تلك القنوات بل وصل الأمر الى المخرجين والمدراء العامين ورؤساء التحرير الذين كانوا يصرون على ان تشاركهم الجميلات سهرات حمراء ومخملية والا لا يسندوا لهن اي مهمات او أماكن جديدة ..
والويل لمن لا تطيع ...

قناة الجديد استضافت المذيعة كارولينا دي اوليفرا وهي من أكثر المذيعات جمالا وأناقة ومكانة في قناة ام بي سي الخليجية للإجابة على ما إثارته السيدة نور من اعترافات للمذيعة المستقيلة

إجابات المذيعة اوليفيرا كانت مراوغة وعيناها كانت تخبئ الكثير وقالت وهي تبتسم بمكر نسائي واضح:
كل المخرجين والمدراء ورؤساء التحرير هم أصدقاؤنا وزوجاتهم صديقات لنا ونحن وإياهم نشاركهم الأفراح والأتراح ولم تشكو منا زوجة من زوجات هؤلاء او نرى الغيرة والغضب في تصرفاتها !!!

هذه حول موضوع التحرش ..

اما موضوع الاحتشام وفرضه ..

مراسل صحفي شاب اسمه وضاح خنفر يقفز من احراش الصومال ولهيب نار العراق الى اعلى قمة في القناة ويصبح المدير العام لها وهو اكيد لديه واسطة قوية في الأسرة الحاكمة والتي اسند تاليه المنصب

يغازل القاعدة والأصوليين المتشددين وبنفاق واضح واخر حركة نفاق كانت مضايقة المذيعات بالاحتشام واللبس المستور ..لعله يحصل على سبق صحفي منهم او اخر اصدارتهم -بقطع الرؤؤس التي حرم الله الا بالحق -!!

أعود الى صلب الموضوع وعلاقة الجمال بالأمر..

صديق قديم جدا لي فرقتنا الأيام والمسافات والليالي وأخيرا تجمعنا ذات مساء

سألني عن أحوالي وأين وما وين وغيرها..

سألته إنا لماذا الإصرار على العزوبية كل هذا الوقت ؟؟
فقال متافافاً: كل ما يخطبون لي أهلي فتاة أراها ولا ارغب بها لا تعجبني .
فقلت له وهل في بالك مواصفات معينة لعلني أساعدك ؟
لم يجب الصديق بل اخرج موبايله واراني صور : الأولى للمذيعة لونا الشبل والثانية لسهير القيسي وغيرهن الكثير من الجميلات ..

تأملت الصور وقلت مع نفسي ياسبحان الله وكأنهن خلقتا كما تشاء ولهذا السبب الناس ملهوفة على مشاهدة قناة الجزيرة وكان لسان حالهم يقول ((اللطم على الهريسة مو ع الحسين ))

واليوم بعد استقالة الجميلات من قناة(( اليزيرة الغراء)) ماذا ستظهرون لمشاهديكم ؟؟؟

واقترح استيراد مذيعات من النوع ((الجلحة الملحة ))او ((الدبًة حميسة )) والتي تفرض علينا مشاهدتهن في قنواتنا المحلية ..

كما يقول الفنان سيد زيان في مسرحية الفهلوي ((ضربة على القفا ثم صرخة:: شوفم ...شوفم ))..

والله اعلم