الله الساتر

مؤشرات لانعرف ما وراءها ... بينما نجد اصواتا  كثيرة  مرتفعة مدافعة عن الاسلام .. ومنددة بما لا يتناسب مع  مبادئ  الدين الاسلامي .. نلاحظ هناك تراجعا ملحوظا على الصعيد الفني  من الناحية الدينية

.. شهر رمضان شهر الطاعة والغفران  والتلفزيون كمان ..

تراجع نسبة المسلسلات الدينية  .

 هل نفتقر للممثلين .. ام للقصص التأريخية.. ام  افلسنا  ؟؟؟  .. 

ام ان التجارة لاتنفع بالمسلسلات الدينية او التأريخية

هل اصبحت المسلسلات الدينية امورا  غير مهمة فلم تجد من يتجاوب معها ويتفاعل مع احداثها في حين  تبث مسلسلات رمضانية  اخرى كثيرة  . لاغرابة ونحن في زمن السرعة والتطور

على مايبدو ان المسلسلات التي تتطرق لحياتنا بصورة مباشرة هي المفضلة  لدى المشاهد بعكس المسلسلات الدينية التي تركز بصورة اساسية على احداث دينية .. 

المشهد الاجتماعي وبمحتوى ديني قد يكون ضئيلا  ربما توصل الفكرة بصورة اسرع وغير مملة للمواطن العربي المسكين .. 

السؤال الاهم . هل هناك تدين حقا؟؟؟ 

ام ان التدين اصبح سياسة يجامل صاحبها بها من حوله . لقضاء  مصالحه على النطاق الاجتماعي ..

تراثنا الاسلامي وكيف لنا ان نحييه ونوصله الى امة لاتحب القراءة ؟؟