الله اكبر والد الشهيد عمرو ابوسته يفجر مفاجأه فى قضية الاعدامات الاخيره
خان يونس - صدى - سارعت وكالة " صدى " بعد إعدام اثنين من العملاء للقاء عائلة الشهيد عمرو أبو ستة والذي تم إعدام العميل المسئول عن اغتياله صباح اليوم .
والتقت " صدى " بوالد الشهيد وشقيقه ياسر وابنته جنى ، للتعرف على رد العائلة بعد إعدام المسئول الأول عن اغتياله العميل محمد إ. أ. إ.
وقال والد عمرو : " أمنيتنا إعدام كل العملاء ، اطلعنا على اعترافات العميل إلا أنها مناقضة تماماً للواقع الذي حدث ، حيث أن العميل اعترف بأنه وضع قنبلة لعمرو في سيارة من نوع " سوبارو " تحت المقعد ولكن عمرو اغتيل في سيارة من نوع " سكودا " وبصاروخ من طائرات الاحتلال "
وأشار : " نحن نعلم بهذه الاعترافات منذ حوالي العام ، ولكننا لم نأخذها على محمل الجد لأن الاعترافات جاءت مناقضة للواقع تماماً " .
وأضاف : " وأفاد التقرير الطبي ومصادر أمنية فلسطينية بأن عمرو قد استشهد بصاروخ في الجهة اليمنى على موجات الجوال أثناء تحدث عمرو من خلاله " .
وأكد أن إصابة عمرو كانت بتر في أطراف يده اليمنى ورأسه وكتفه اليمين وباقي جسده خالي من الإصابات مما ينفي صحة رواية أنه اغتيل من قنبلة زرعت تحت المقعد " .
وخاطب والد عمرو ابنه في قبره : " رحمك الله يا ولدي فإذا كان هذا هو المتهم الحقيقي فقد شفي غليلنا ونسأل الله أن يسكن عمرو الجنة ويلحق بهذا العميل باقي العملاء المتخاذلين " .
وفجر والد الشهيد عمرو أبو ستة مفاجئته قائلا : " لدي ملف كامل بأسماء العملاء الذين اغتالوا ابني عمرو ، حصلت عليه بعد استشهاد ابني من السلطة السابقة قبل أحداث غزة المؤسفة ، وقد اعتقلت السلطة القديمة هؤلاء العملاء ومن ثم تركتهم ، وكذلك اعتقلت السلطة الحالية هؤلاء العملاء ومن ثم أطلقت سراحهم " .
وأكد أن من هؤلاء العملاء اليوم أحرار يتجولون في شوارع القطاع بكل حرية ، رغم التأكد من تورطهم في اغتيال ابنه عمرو ومجموعة كبيرة من الشهداء .
وطالب والد عمرو النائب العام والحكومة بغزة بمتابعة هؤلاء العملاء وتنفيذ حكم الإعدام بحقهم نظراً لتورطهم بمجموعة من الجرائم .
وطالب كل العملاء بالعودة عن أفعالهم وتورطهم مع الاحتلال محذراً بان مصيرهم سيكون مثل من تم إعدامهم اليوم ، أو ستقتص عائلات الشهداء منهم .
وعمرو أبو ستة هو صاحب المقولة : " والله لو منع الجهاد في فلسطين لأذهب وأقاتل في الشيشان "
التعليقات (0)