مواضيع اليوم

الله أكبر .. ها قد عدنا يا إسرائيل ..

محمد شحاتة

2009-10-06 12:45:04

0


الله أكبر ... الله أكبر.... الله أكبر .. الله أكبر

الله أكبر كبيرا.. والحمد لله كثيرا ..
الله أكبر يوم أشرقت الأرض بنور ربها ..
الله أكبر يوم زلزلت الأرض زلزالها ..
الله أكبر يوم أخرجت مصر العروبة أبطالها ..
و قال العالم ما لها ؟ ...

يومئذٍ تحدث أخبارها ..
بأن ربك أوحى لها ... أن اليوم يوم نصرها ...
أن اليوم يوم ثأرها .. يوم انتقامها ..
الله أكبر يوم طار النسور في يوم العبور .. ممتطين أرواحهم ..

منطلقين من عين الشمس الحمئة ليدكوا رقاب المجرمين ..
الله أكبر يوم طار النسور كالطير الأبابيل ..

لترمي المجرمين بحجارة من سجيل ..

فجعلتهم كعصف مأكول ...
الله أكبر يوم عبر الجنود .. كل الحدود .. كل السدود .. كل القيود .. وانطلقوا كالأسود.. كالفهود .. لينتقموا لكل قطرة دماء سالت من شهدائهم وأسراهم على أرض سيناء بيد المجرمين ..
الله أكبر يا جندي (محمد المصري)  صائد الدبابات ..

الفلاح الذي حمل روحه على كفه و صاروخه على كتفه .. وسار وحده .. مترجلاً .. فاتحاً صدره العاري في مواجهة دبابات  المجرمين المحصنة ..ليصيد 27 دبابة من دبابتهم بكامل طواقمها في أسطورة سجلها التاريخ العسكري كما سجلتها صحائف المجرمين ...
الله أكبر يا جندي (عبد العاطي)

ابن منيا القمح شرقية ..الفلاح الذي صاد 26 دبابة من دبابات المجرمين بكافة طواقمها .. وحده .. مترجلاً .. ليس على لسانه إلا الله أكبر .. فأثار ذعرهم .. وشتت شملهم .. وفرق جمعهم..
الله أكبر .. يا سلاح المهندسين المصري

السلاح العبقري الذي صنع بجنوده ..وضباطه.. وقواده .. معجزات لم يصنعها أحد قبله في العالمين.. إلا أجداده المهندسين الفراعين بناة الإهرامات وأبي الهول والمسلات ..وتغلب على تحديات تكنولوجيا المجرمين وتعقيداتها بأبسط الوسائل والآلات التي لا تخطر على بال ..وأعد الكباري والقوارب ومدافع المياه .. وسدد فتحات أنابيب النابالم بطول وامتداد القناة .. وأذاب الساتر الترابي الرهيب .. وفتح أبواب النصر في خط بارليف الحصين .. وفرد صدره ليمر عليه جنود مصر إلى النصر..
الله أكبر يا سلاح الدفاع الجوي المصري

الذي نصب شبكة الصواريخ لتصطاد طائرات المجرمين تهوي عليها كالذباب .. وكانت عيون مدافعه لطائرات المجرمين بالمرصاد ..فأغلقت السماء أمامهم ودمرت أسطورة تفوقهم الجوي..
الله أكبر ياجنود مصر المشاة :

الذين عبروا الهزيمة وقهروا المستحيل.. وعانقوا الموت فداء وشهادة .. وشرفاً وكرامة .. وامتطوا الساتر الترابي..  ورفعوا علم مصر خفاقاً فوق رمال سيناء الحبيبة.. وسطروا بدمائهم ملحمة النصر وأسطورة الإعجاز...
الله أكبر يا سيناء:

يوم صحوت على زئير الجنود عابرين إليك فوق بساط الموت .. لتعانق رمالك أقدامهم .. وتزغرد تلالك وكثبانك تحت خطاهم .. ولتضمي على صدرك أجساد شهدائهم .. لتطويها بين جوانحك كأمهم .. كوطنهم.. كالجنة تحت أقدامهم..
الله أكبر يا جندي (محمد العباسي):

يوم ارتقيت السحاب ورفعت علم مصر فوق الشهاب ..ليعود علم مصر يرفرف على ثرى سيناء بعد الغياب.وغنى الشعب باسمك أغاني النصر.والفخر ..
الله أكبر يا جندي (عبد العظيم) :

الذي حمل مدفع B10 الذي يزن ثلاثة رجال ..

حملته على ظهرك وصعدت به "وحدك"  الساتر الترابي العمودي .. بقدمين ثابتتين  ..ثبتهما الله .. لترتقي الساتر وتنصب مدفعك..  وتموت .. بعد أن تسلمه لأخوانك الأبطال كأمانة يصبوا به الحمم على المجرمين ..
الله أكبر يا أبطال النصر:

 الله أكبر يا سادات يا عريس النصر وصاحب الفرح بلا منازع ..وقائد وبطل العبور . الزعيم الأسطورة .داهية الحرب . الماكر . الرهيب ..

الله أكبر يا مبارك قائد النسور يوم النصر والعبور..

الله أكبر يا عبد الناصر يا رئيس مصر انتقمنا لك من المجرمين ..وأذقناهم من ذات الكأس وأكثر.

الله أكبر يا جمسي .. يا أحمد إسماعيل .. يا حسن أبوسعدة يا سعد الشاذلي يا فؤاد ذكري يا محمد علي فهمي يا يوسف صبري أبوطالب يا سعد مأمون .. يا فؤاد عزيز غالي ..
الله أكبر يا ( شفيق متري سدراك)

المصري المسيحي قائد لواء المشاة المصري في حرب النصر يوم بعث في الخامس من أكتوبر برسالة إلى جنوده يحفزهم على الاستعداد ليوم اللقاء نصها :

" ( أبعث إليكم بأغلى هدية أستطيع أن أقدمها الي جميع ضباط وصف وجنود الوحدة .. إن أبناء مصر من عهد مينا إلى الآن ينظرون إليكم بقلوب مؤمنة وأمل باسم ، وقد آن الأوان لكي ترفرف أعلام مصر علي أرض سيناء الحبيبة ، وإني إذ أفوضكم في وضع علمنا الحبيب علي أرضنا الحبيبة طبقا لواجب العمليات ،

وإني أعدكم بأن كل علم من هذه الأعلام سوف يرفرف فوق أحد مواقع القوات الإسرائيلية في سيناء سيكون موضع اعتزاز وتقدير من جميع أبناء مصر وقادتها لكل من ساهم في رفع هذا العلم ، وختاما أذكركم بقول الله تعالي : ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين أنهم لهم المنصورون وأن جندنا لهم الغالبون )

وصدق الله وعده .. ونصر عبده .. وأعز جنده .. وهزم الأعداء وحده ... ورفع جنودك يا شفيق متري سدراك الأعلام التي استودعتهم إياها فوق فوق مواقع المجرمين .. بل غرسوها في عيون المجرمين .. ويومئذ فرح المصريون والعرب .. بنصر الله ..

ولقي متري سدراك ربه في التاسع من أكتوبر1973..وكان اسمه أول من نال وسام نجمة سيناء باعتباره أول الضباط الشهداء..
الله أكبر يا شعب مصر البطل صاحب النصر العظيم ..

صاحب المجد التليد .. صاحب الحضارة الإنسانية العريقة ..

الذي ما نامت جفونه حتى ثأر لهزيمته وانتقم لدماء أبنائه واسترد أرضه من بين أيد المجرمين..
الله أكبر يا شعب العروبة الأصيل :

من المحيط إلى الخليج .. الذي اندفع كالمحموم يؤازر جنود مصر وسوريا ..بالرجال .. وبالعتاد وبالمال..  وبالروح .. وقطعوا البترول عن الدول المؤيدة والمساندة للمجرمين ..

وإن ننسى .فلا ننسى صيحة زايد العربي الأصيل حينما هددوه بالحرب فقال " إن البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي"

وإن ننسى فلا ننسى مقولة فيصل العروبة حينما هددوه بالفقر فقال " كنا طوال عمرنا نعيش بالخيام ونرعى الغنم و ونحلب لبنها ونشربه ونأكل التمر فلا ضير أن نعود لما كنا عليه ولكن لن نتخلى أبداً عن مساندة جنودنا وأشقائنا وأبنائنا.. "

. وكان النصر نصر العرب .. مثلما كانت الحرب حرب العرب..
الله أكبر يا إسرائيل ..

ها قد عدنا ..

لنذكركم بيوم من أيام الله ..

نذكركم بيوم النصر الأعظم ..

يوم وطأتكم أقدام الأبطال البواسل ..
يوم أذاقوكم كأساً لن تنسوا مرارتها حتى يوم الدين ..
أو حتى يذيقكم أبناؤهم الأمر منها ..
أيهما الأجلان أقرب ..

والله غالب على أمره ..

ولكن أكثر الناس لا يعلمون ...




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !