ما أكرمُنا….عندما نسرق
وما ابخلنا عندما …نهبُ
مفو ضية الانتخابات العراقية..تتبرع بمليون دولار لتونس لتُكمل مشوارها الانتخابي….غريب
أذا كانت المفوضية بهذا الثراء…وهم أكثر من ذلك بطبيعة الحال.. هذا المليون الذي تبرعتم به الى تونس اليسَ من الاولىَ.. أن تتطلعوا به أرامل العراق وصلوا مليون ارملة
اليس اولىَ به أيتام العراق… يأهل النخوة يا مفوضتنا السخية..
كم فقير…وكم متسول …وكم بيتُ سيقع على اهله
وكم مدرسةُ ….طُلابها يتخذون أوراق الصحف رَحلات لهم… للجلوس أخطيئة أبنائنا …ان تكون رغبتهم التعليم ..
كم مستشفى… بلا ادوية.. وشراشف نتنة واجهزة أكل الدهر عليها وشرب
وشباب العراق …الذي ينتهي بين الموت يومياً والبطالة والجري وراء الرغيف…
وأنتم تقامرون…بشعب العراق.
كم رضيع… أصبح ظله الموت لأنه ينتظر جرعة دواء…او زجاجة حليب
الله أكبر….ثم الله أكبر
كم معاق…يزحف على مقعده…لأنه لايملك عربة كرسي متحرك
أمراض السرطان …التي باتت اكثر من أمراض السكر.
أيها المترفون من مفوضية الانتخابات العراقية …..فلان وفلان وفلان….
تونس … ليست افقر من العراق…
تتبرعون بمليون دولار
كم سيسرق من هذا المليون حتى يصل يد التونسيون..بين تذاكر وهوتيلات وعاهرات وقمار وسياحة …ووووو
ووفدكم الكريم ….ألم يسئل نفسه
هل نجحت الانتخابات في العراق.. لتكونوا أنتم من يحتذا به انتخابات الدول المجاورة … أم هي حجج وأتفاقات تسرقون بأسماها
لا يهم مطلقاً…
المهم كم سأجني من هذة السفرة. واين ستقضي المدام اجازة الصيف وأين ستجمل أظافرها
مؤتمر هنا…ووفد هناك.
وانتخابات العراق افشل أنتخابات شهدها التاريخ .
وعلى عينك ياتاجر..
رحم الله رجال… شرفها الضمير
وكبرياءها مخافة الله..
أما اليوم ونحن نقف امام حكومتنا العراقية الرشيدة نرى الترف الفاحش ….والفقر المتقع حتى الصميم
كن سارقاً لتعيش في العراق
أو فأترك عراقيتك في اروقة المطارات
اما تكون …..لصا بأسم العراق…..أو لن تكون….. رحم الله أيامك صدام…
التعليقات (0)