مواضيع اليوم

اللهم لا شماتة .. الشاب خالد يخلع عنه رداء الشهامة ( صورة خطيرة و حصرية )

Fouad Ziachi

2012-02-23 16:04:27

0

 ميـــكرونيـــوز ـــــ خـــاص

عدسة مصطفى بهلول

عندما تسمع بأرقام خيالية تصرف على فنانين مشاهير مثل شاكيرا و إلطون جون و عمروا دياب و الشاب خالد و فوضيل و اللائحة تطول تشعر بالحسرة و الأسى لماذا لاتستغل هذه الأموال لصالح تنمية البلاد، لماذا نغمض اعيننا عن اشياء هي اولى ان نهتم لها و نهتم بأشياء ثانوية كمهرجان لا يغني و لا يسمن و لا يفيد الشعب في شئ يذكر

كم هو مضحك اعلامنا و كم هو منافق مجتمعنا .. فهو يتجاهل و يحتقر علماء الدين و البروفيسورات في مجال الفيزياء و الكيمياء او في التخصصات الطبية النادرة او علامة في التاريخ او الجغرافيا او الادب اوغيرها و يكرم و يحتفل بالممثلات والراقصات واللاعبين والمغنيين من المطربين والمطربات فيبوؤهم درجة المشاهير و صفوة المجتمع .. ياسبحان الله كيف يلتقي هذا مع ذاك عالم من علماء الدين تكون منزلتة في اعلامنا الهش العلماني الفكر عندة اقل في الشهرة من راقصة او ممثلة اخلاقهم في الحضيض ولغتهم واسلوبهم تفضح شخصيتهم الفقاعية فتجد الراقصة عند اللقاء بها تبرز مفاتنها كشبه عارية ثم تتكلم كلام تتقئيا منه الانفس من الاسقاطات والاسفاف في الالفاظ وهذا مانراة في الكثير من البرامج السخيفة في الفكرة والمضمون وكثير مانراها في قنواتنا كلها تدعو الى تمجيد تلك الانصاف التي اطلق عليها بالمشاهير بل اطلقوا عليها بصفوة المجتمع ( مطربين مطربات ممثلات راقصات ) , شي فعلا مبكي ومضحك في ذات الآن. اما عن العلماء والمفكرين والاطباء والدكاترة في التخصصات التي تخدم البشرية ليسوا بمشاهير ولا هم صفوة هذا المجتمع الفقير في كل شي الا في التطبيل لتلك الفيئة المهرجة تحت اسم مشاهير . فعلا مضحك ان يسلط الضوء اعلامنا على راقصة لها اشرطة جنس ويعتبرها من صفوة المجتمع ويلتقي بمطرب متلبس مع عاهرة وهو سكران وهو من صفوة المجتمع .!!!! والمشكلة ان تلك الفيئات التي اطلق عليها هذا الاعلام المسخرة بصفوة المجتمع دائما يحتفل بهم في المهرجانات بمناسبة اوبغير مناسبة فيغدقون عليهم من المال و الهدايا ،ما يحل كثرا من مشكلاتنا المستعصية والاعياد يتركونهم يتحدثون للامة كقدوة اللهم لاشماتة راقصة تنصح البنات بالاخلاق الحميدة وهي لها افلام جنس تباع .. وممثلة تقول انها ملتزمة وهي تطلع في مسرحية عارية على خشبة المسرح. و مغني نعلم سلفا بشذوذه الجنسي الذي ما فتئ يجاهر به فنكرمه و نحتفل به بموازين،و مغني راي جمع من الاخلاق الذميمة و الفجور ما لم يجمع لكفار قريش من قبل فكيف نستأمنه على اطفالنا و بناتنا ..اعلام مضحك ومسخرة يوم ان جعل تلك الفيئات المهرجة قدوة ومشاهير .
إن الإعلام هو الذى صور هؤلاء فى صورة الأبطال ، وهو الذى جعلها صفوة المجتمع وأدخلهم إلى بيوتنا من خلال الإذاعات والمرئيات .
وهم الذين منحوهم ألقاب ( نجوم وكواكب …).

وهم الذين يقيمون لهم الحفلات ، وهم الذين وضعوا لهم فى كل مناسبة أغانى ، فهناك أغانى ( حزينة ) وأغانى ( للأفراح ) وأغانى ( للنجاح ) وأغنى ( حماسية وطنية ) وأغانى للحب والهجر والغدر…..

والإعلام هو الذى قام بتكريم هؤلاء وبتبجيل هؤلاء وبتقديم الجوائز ( التقديرية والتشجيعية ) لهؤلاء.

والإعلام هو الذى سمى هؤلاء بعد موتهم ( شهداء الفن ) .
بل وأقاموا لبعضهم تماثيل فى الميادين ، ومتاحف وكتبوا عنهم كتب وراحوا يعرضون قصصهم من خلال البرامج أو الأفلام والمسلسلات .
كل هذا البلاء هو الذي شجع الشباب على سماع الأغاني بل والإقتداء بالمغنين بل وتمنى أن يظفر أحدهم بتوقيع مغنى له فى مذكراته أوبأخذ صورة مع مطربة ولا حول ولا قوة إلا بالله

حقيقة لابد ان نوردها في هذا المقام حول "اهتمامنا وتركيزنا" على المغنيين و الراقصين ، نرى أن كل شخص يجب أن يوضع في "القالب" الذي يخصه والمقام الذي يستحقه ولا يمكن أبداً ان نقبل بأن ينشغل مئات الشباب المراهق بصور ولقطات لمطربات عاريات و مطربين فاسدي الاخلاق ، ولا نقبل أن يتحول "الغواني" إلى رموز ليسير في ركابهن الكثير من المسئولين وأصحاب القرار .. هؤلاء الغواني لسن مبدعات ولا يملكن أي موهبة حتى تقلدهن الفتيات أو يتابعهن الشباب ، يجب أن تجفف منابع الغواني العاريات من جذورها ، بالإضافة الى معاقبة ومحاسبة "الكفيل" الذي يستجلبهن إلى أراضينا بحجة أننا "مغرب الحضارات" والحقيقة ان الحضارات تبنى بسواعد و عقول ابنائها ، و ليس بمخنثين و فاسقين يروجون للعفن ( وليس الفن) و الرذيلة، نحن نعاني من البطالة وقلة فرص العمل والعنوسة والمشكلات الإقتصادية التى تعصف بالبيوت ، وعلينا أن نراعي كل هذه الأمور قبل الإهتمام "بالترفيه والرقص"

حينما تجد الملاهى الليلية مفتوحة ليل نهار دون رقابة او مضايقات وتجد المساجد تغلق فور الصلاة و يحيطها من الخارج بعض الرجال ممن يحملون الجرائد المخرومة و على أبوابها أقفال لم تكن متواجدة فى عصور ماضية كان الإسلام فيها القوة العظمى .. حينما تجد كل ذلك فلا يسعك الا ان ترفع يديك الى الحي القيوم و تدعو اللهم لا شماتة

و لا بأس ان نختم بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم : (سيأتي على الناس سنوات خداعة؛ يصدق فيها الكاذب، ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن، ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة، قيل: ومن الرويبضة يا رسول الله؟! قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة)




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات