مواضيع اليوم

اللهم ابق اوباما رئيسا حتى الممات !

عوني عارف ظاهر

2013-03-22 05:57:39

0

أ للهم ابق اوباما رئيسا حتى الممات !

 الكاتب  فياض عبد الكريم فياض

 

      

ولدتني امي في عهد الرئيس الامريكي هاري ترومان  وهو مجرم الحرب الذي في عهده القيت القنبلة الذرية على " هوريشيما  ونجازاكي " وفي عهده تحولت القوى الصهيونية الى امريكا لتتخذ منها مركزا وليتم الاعتراف باسرائيل في عهده ....... وحل محله عام 1953الرئيس دوايت ايزنهاور الذي في عهده دعم اسرائيل ووقف سدا منيعا ضد ثورة عبد الناصر  ورفض تمويل السد العالي وعادى العرب وفي عهده تحولت اسرائيل بعد العدوان الثلاثي على مصر من بريطانيا وفرنسا واسرائيل من المهد والسرير البريطاني والفرنسي  للسرير المريح في واشنطن .... وجاء جون كينيدي عام 1961  وكان معارضا لان تمنح اسرائيل اسلحة عسكرية خوفا على مصالح امريكا عند العرب ولكن تحت ضغط من بن جوريون طالبت اسرائيل بصواريخ كروز ولكنها حصلت على اول 5 صواريخ من نوع هوك دفاعية وليست هجومية وكانت مدفوعة الثمن شراء وليس منحة  وعارض بشدة حصول اسرائيل على السلاح النووي .....في عهده منحت اسرائيل اول مساعدة مالية هي 40 مليون دولار كمساعدة انسانسة .....ونام قرير العين عندما لم يكن هناك اية ردة فعل من اصدقائه العرب على المساعدات الامريكية التي منحت لاسرائيل  ........ وتم اغتياله عام 1963 ...... بعد اغتياله جاء نائبه السيد ليندون جونسون والذي في عهدة بدأت حرب فيتنام وفي عهده حصلت حرب حزيران وانتكاستها واحتلال الاراضي العربية من الدول الثلاثة وفتح ابواب مخازن الاسلحة الامريكية بعد امتناع فرنسا في عهد ديغول عن تزويد اسرائيل بالاسلحة ومنحهم 250 دبابة و25 طائرة سكاي هوك واعطاهم قنابل النابالم المحرمة دوليا واصبحت المساعدات الامريكية لاسرائيل منذ عهده واجبا وارتفعت من 40 مليون عام 63  الى 71 عام 64 لتصل ال 225 مليون في اخر سنة له في حكمه والاهم ان المساعدات اصبحت عسكرية وليست انسانية  وفي عهده سيطر اللوبي اليهودي على مجلس الشيوخ وفي عهد اصبح 80% من مجلس الشيوخ مؤيدين لاسرائيل ..... اما السيد والرئيس ريتشارد نيكسون الذي اطيح به نتيجة فضيحة "  وترجيت " ففي عهده الميمون حصلت حرب تشرين عام 1973 وهو من مد الجسر الحربي بين اسرائيل والقواعد الامريكية المنتشرة في العالم وفي عهده شاركت الدبابات الامريكية ت 72 بالحرب ضد مصر ..... اما السيد جيرالد فورد فلم يكن بخيلا وخاصةان اسرائيل تعتمد على معدات شركتهم الخاصة في قواتها فقد منح اسرائيل وبدأت مفاوضات السلام في الكيلو 101 في عهده وبواسطة وزير خارجيته هنري كسنجر وكان مستشار الامن القومي وهو يهودي وكل مصائبنا حاليا كاملة منه وستكشف الايام ان احداث 11 سبتمبر هي من تدبيره ففي عهد هذا الرئيس والرئيس الذي تلاه  حيث بقي هنري كسنجر العراب للسياسة الامريكية وامنها القومي كانت بداية النهاية لامتنا ...... تلاه السيد جيمي كارتر  ومتحليا بقيم غريبة عن السياسة الامريكية في عهده انهى الصراع الاسرائيلي العربي بسلام مصر مع اسرائيل عام 1978 في كامب ديفيد  وفي عهده مصر لم تحصل على سلام بل حصلت على استعمار لا مباشر  وحل محل كارتر الممثل رونالد ريغان من في عهده تبنى حرب النجوم وانهى الاتحاد السوفياتي ومنح اسرائيل ما لم يمنحها من سبقه واصبحت منذ حينها ان اللاحق يتوجب عليه ان يرى ماذا قدم من سبقوه ومن ثم يعطي اكثر منهم  وهو غير مجرى السياسة في امريكا  وجاء بعده السيد جورج بوش الاب الذي دمر العراق وفتك بها بعد ان مهد الطريق لغزو الكويت واوقع القيادة العراقية في شباكه وقسم الامة العربية الى معسكرين لن يلتئما ..... حل الرئيس النبيل وليام كلينتون رئيسا رفع الاقتصاد الامريكي الى الاعلى منح اسرائيل اكثر مما منحها كل من سبقوه في عهد تم تمويل اسرائيل لاستيعاب العلماء الروس المهاجرين من الاتحاد السوفياتي في عهده اصبحت اسرائيل الدولة الاقتصادية العظمى للمنطقه في عهده وصلت اسرائيل الى الدوحة وشاركت في المؤتمر الاقتصادي وفي عهده تم الغاء المقاطعة العربية للشركات العاملة مع اسرائيل وفي عهده تم ازالة العنصرية عن الحركة الصهيونية ففي عهده تم بناء الوجه المشرق لاسرائيل ..... وجاء بعده السيد جورج بوش الابن الذي واصل طريق اباه لضرب العراق واحتللاه وتامين اسرائيل من اية دولة قوية وفي عهده ازداد الانقسام العربي  وفي عهده حصلت اسرائيل على معدات وتكنولوجيا امريكية متقدمة جدا بعد حرب لبنان  وهو من وعد الفلسطينيين بدولة لم تقم ووعد الاسرائيليين بسلاح متقدم لحمايتهم واعطاهم اياه ..... واخيرا وصل الى سدة الحكم الحاج ابو حسبن باراك اوباما  الذي اعتقد في البداية انه رئيس امريكا فحاول الخروج عن الصف ولكنه صدم بالحقيقة ان من يحكم امريكا ليس الرئيس وانما الايدي الخفية في الايبك والمحافل الماسونية واللوبي الصهيوني  وان الرئيس هو ممثل يقوم باداء الدور المطلوب ..... لذا عادى القضية بطريقة لم يسبقه بها احد واعطى بسخاء لم يمنحه احد واستبدل وزيرة خارجيته المتعصبة للصهيونية لمن هم يهودي الاصل والفصل ..... لذا هو حضر الى اسرائيل للاعتذار عما بدر لذهنه من طيش وللتكفير عن خطيئته  لان باباوات القرون الوسطى لم يكن بمقدورهم حذف ذنب مثل هذا .........

اللهم ابق لنا الرئيس اوباما حاكما لامريكا حتى الممات لان من سيحل محله سيعطي اكثر ......!!!!!

الهم بدل الدستور الامريكي واجعل ولاية اوباما حتى مماته لان من سيحل محله سيكون اكثر ضررا لقضيتنا منه .....!!!

  السؤال : من هو الفائز فيهم على القبول الصهيوني والرضى من الايباك ؟؟؟؟

الجواب : لا احد !!!!!! لان هذا في المنظور الصهيوني هو واجب مقدس نحو شعب الله المختار !!!!!

 

 

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات