صديقي الرئيس اوباما استبقل قبل يوم امس في مكتبه البيضوي بالبيت الأبيض السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان العراق في مبادرة منه بدعوة اقطاب السياسية في العراق لغرض تبادل وجهات النظر و الأستماع إلى وجهات النظر للسياسيين المعنيين بالشأن العراقي ضمن العملية السياسية...
الطريف في الموضوع ان السيد مسعود البارزاني شاع صيته في تأييد سياسة الولايات المتحدة الأمريكية , و في قرارة نفسه و ردود افعاله هو لا يثق بهم , و لايثق بكل ما يقولونه او فعلوه في العراق و له مواقف سابقا ايام الرؤوساء السابقين , مرة رفض دعودة لزيارة الولايات المتحدة الأمريكية, فأرسلوا له مبعوث خاص أندك مارتن حاول معه اسبوع ليقنعه بتغيير رايه, فقام بالزيارة بعد شهرين,, و اخرى حين رفض الذهاب لمقابلة الرئيس بوش حين قام بزيارة غير معلن عنها و حطّ بمطار بغداد, حينها قال اذا اراد لقائي مع القادة العراقيين الأخرين فلياتي إلينا لمقر مجلس الحكم, عدا رفضه لاستدعاءات بريمر له للحضور إلى بغداد..وهذه الزيارة لم يكن ينوي القيام بها إلا بعد زيارة نائب الرئيس الأمريكي السيد بايدن له و وجهه إليه دعوة رسمية خاصة بأسم الرئيس اوباما.
وأكدت مصادر أميركية أن زيارة بارزاني تأتي في إطار سلسلة من الزيارات التي يقوم بها مسؤولون عراقيون في الأشهر الأخيرة. ويذكر أن نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي زار واشنطن هذا الشهر، ومن المرتقب أن يزور نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي واشنطن بداية الشهر المقبل. وكان رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي زار واشنطن مع صالح المطلق في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ويرى مراقبون أن اختيار أوباما للقاء عبد المهدي والهاشمي، وعدم توجيه دعوة مماثلة للقاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، كأنه بذلك يبعث برسالة مفادها أن المسؤولَين سيكونان من قادة الحكومة العراقية المقبلة، إذ يتوقع مراقبون فوز عبد المهدي برئاسة الوزراء بينما سيشغل الهاشمي منصب رئيس الجمهورية.
التعليقات (0)