لما أكرم الله الأمة المحمدية بالقرءان أعطاهم مفاتيح اللغة العربية ليفهموا القرءان ويستمتعوا بما جاء فيه.. فإذا تابع أحد قراءة آيات الله تبقى معه مفاتيح اللغة ..ولكن إذا ترك أحدنا القرءان نزعت مفاتيح اللغة من رأسه ونسي قواعدها وبالطبع لا يؤتى المفاتيح إلا من سعي لاقتنائها وأحسن صيانتها بالعلم والدراسة...
...وأكرم الله من لم يتعلم أصلا (لا يقرأ ولا يكتب) بإذكاء الشعور حتى يصل القرءان إلى قلبه بديلا عن عقله!!
ولكن أكثر الناس (ولا سيما الذين تعلموا القراءة والكتابة) جعلوا القرءان مهجورا فكان حريا أن تنزع مفاتيح اللغة من الذين هجروه!! ومن هنا أصبحت اللغة حيث هي مادة القرءان في خطر وفاقدة للحماية!! وحل محلها لغة مشوهة عند عامة الناس فسميت عامية!!
هل هذا عقاب من الله على هجر القرءان؟ ...
....والإجابة:
... ربما..
.....(لأن من لا يحافظ على خزائن المال فلا معني لإعطائه مفاتيحها) ...
....لقد ترك المهمل كنزا ثمينا هو (القرءان) وهجره فنسي مكانه!!
... والتقطه من يستحق من أهل القرءان الكريم الذين أقاموا حروفه وحدوده فبقيت معهم مفاتيح أغلى لغة وأعلاها منزلة عند الله
التعليقات (0)