في لقاء اجرته معه قناة المجد الفضائية قام رجل الدين السعودي والرئيس السابق لهيئة القضاء الاعلى التي اقيل منها بسبب انتقادات مشابهة والعضو الحالي بهيئة كبار العلماء الشيخ صالح اللحيدان بتوجيه انتقادات مبطنة وحادة في نفس الوقت للاصلاحات التي وعد بها الملك عبد الله بن عبد العزيز الخاصة بالمرأة السعودية والقاضية بمشاركة المرأة في التصويت والترشح لأنتخابات المجالس البلدية والتعيين في مجلس الشورى ، والغريب ان الشيخ صالح اللحيدان ذهب الى ما هو ابعد من الانتقاد وصرح بما هو اشبه بالتهديد قائلا ( ان ما بين الحاكم والشعب شعرة وقد تنقطع تلك الشعرة أذا ما تك جذبها بقوة من قبل الحاكم ) ثم ذهب اللحيدان الى ما هو ابعد من النقد والتهديد بما يعد تكذيبا مبطنا للملك حيث قال اللحيدان ( كنت أود لو أن الملك لم يقل إنه استشار كبار العلماء (قبل اتخاذ تلك القرارات، وليس لدي شك في أنني لم أعرف بها قبل أن أسمعها في خطاب الملك )
واشار الشيخ اللحيدان عن اهميته بقوله انني عضو بهيئة كبار العلماء واحد اثنين في الهيئة شهدا اول اجتماع للهيئة
واشتهر الشيخ اللحيدان بفتاوى كثيرة منها افتاءه بتكفير القذافي واهدار دمه ، ومنها ايضا فتواه الشهيرة باهدار دم اصحاب القنوات الفضائية المفسدة ووجب قتلهم ، وهي الفتوى التى اطاحت به من منصبه كرئيس لهيئة القضاء الاعلى وهي ذات الهيئة التي كان يترأسها الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن باز ، وبالرغم من أن انتقادات اللحيدان للملك كانت اقرب لكونها مبطنة الا انها المرة الاولى التي يتم التحدث فيها عن الملك السعودي بهذه الطريقة
ابورفاد العليي الكناشي
التعليقات (0)