فقد وصلت وفود من القدس ومن باقي مناطق الضفة الغربية ومن الداخل الفلسطيني ووفد الجولان السوري العربي المحتل حيث ابتدأ المهرجان بالنشيد الوطني الفلسطيني والسوري والوقوف دقيقة صمت اكراما لشهداء الامة العربية وخاصة في فلسطين وسوريا والكلمة الاولى كانت للجنة الشعبية لدفاع عن سوريا تلا ذلك كلمة فضيلة الشيح حازم الهيموني وكلمة سيادة المطران عطاالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس وكلمة الاستاذ ابوعرب(احسان سالم) وكلمة اللجنة الشعبية للدفاع عن سوريا وقد القتها الناشطة صابرين ذياب من الداخل الفلسطيني.

اما كلمة الجولان العربي السوري فقدمها الشيخ قاسم الصفدي والأسير المحرر صدقي المقت تلا ذلك كلمة عضو المجلس التشريعي الفلسطيني المناضل مهيب عواد وكلمة
الدكتور عادل سمارة والرفيق بدران جابر،اما الاستاذ راسم عبيدات فقد القى كلمة القدس كما تحدث الشيخ طه القطناني والشاعر احمد حنيحن،كما وردت سلسلة من البرقيات والرسائل من الداخل والخارج وكلمة مكتوبة من الاسير المحرر سمير
القنطار.

اكد المتحدثون في كلماتهم على تضامنهم الكامل مع سوريا ورفضهم لكافة المؤامرات التي تستهدف الدولة السورية مؤكدين بان الشعب الفلسطيني يتضامن مع سوريا التي وقفت دوما الى جانب قضية شعبنا العادلة ورفض المتحدثون اي تدخل خارجي في الشؤون السورية مؤكدين بان مستقبل سوريا يصنعه السوريين بأنفسهم ،كما وجهت تحية للرئيس بشار الاسد وللجيش العربي السوري وكافة الشعب السوري الكريم مطالبين ابناء سوريا بان يتوحدوا في وجه هذا العدوان وان يتعاونوا ويتحاوروا
من اجل مصلحة بلدهم فوحدة سوريا وقوتها هي قوة لكل الامة العربية ولاسيما شعبنا الفلسطيني .

هذا وتم في هذا الاحتفال تكريم القنصل الروسي الذي تواجد في المهرجان.