مواضيع اليوم

اللجنة التنفيذية: المفاوضات لن تنجح دون تحديد مرجعيتها ووقف الاستيطان

شبكة االحرية

2010-08-02 17:25:08

0

رحّبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بما توصل إليه اجتماع لجنة المتابعة العربية حول المفاوضات المباشرة، مؤكدة أن الموقف الفلسطيني والعربي متطابق فيما يتعلق بعملية السلام والمفاوضات في المرحلة المقبلة.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، في مؤتمر صحفي عقده في مقر الرئاسة عقب انتهاء اجتماع اللجنة التنفيذية برئاسة الرئيس محمود عباس، اليوم، إن الموقف الفلسطيني والعربي يؤكد ضرورة استناد هذه المفاوضات إلى مرجعية واضحة أساسها الإقرار بحدود عام 1967 كحدود بين دولة فلسطين وإسرائيل، والوقف التام لجميع النشاطات الاستيطانية، خاصة في مدينة القدس.

وأضاف أن اللجنة التنفيذية عبرت عن تقديرها للموقف الذي عمل بموجبه الرئيس محمود عباس خلال الفترة الماضية، وأكدت ضرورة متابعة الاتصالات والجهود مع مختلف الأطراف العربية والدولية من اجل ضمان توفر كل العناصر التي تكفل نجاح المفاوضات المباشرة في حال انعقادها.

وتابع عبد ربه قائلا: نؤكد أن الموقف الذي نطرحه بشأن مرجعية المفاوضات ووقف الاستيطان التام، بما فيها القدس، هي ضمانات تكفل نجاح المفاوضات، لأنه بدونها ستصبح هذه المفاوضات عقيمة، وسيحكم على فشلها قبل انطلاقها.

وأوضح عبد ربه أنه خلال الأسابيع القادمة سيكون هناك مزيد من المشاورات الفلسطينية، بما فيها عقد اجتماع للمجلس المركزي الفلسطيني لوضع حصيلة كل هذه الاتصالات والجهود أمام المجلس المركزي باعتباره أعلى هيئة وسلطة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية إن المواقف الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته بشأن الإصرار على استمرار الاستيطان في كل الأرض الفلسطينية المحتلة، تستهدف العمل على تقويض كل الجهود الدولية الساعية إلى إطلاق مفاوضات ذات مضمون ايجابي وآفاق قابلة للنجاح.

وأضاف أن الحديث عن المفاوضات المباشرة دون التزامات وقف الاستيطان ووضوح مرجعية العملية السلمية يستهدف أيضا أن تدور هذه المفاوضات في فراغ تام، وأن تلقى مصير العديد من جولات المفاوضات السابقة التي وصلت إلى طريق مسدود.

وقال عبد ربه إن إصرارنا على هذه الأسس هو إصرار على ضرورة نجاح المفاوضات، وإصرار نتنياهو على استمرار الاستيطان هو إصرار بنية مسبقة على إفشال هذه المفاوضات قبل بدئها.

وشدد على أنه لا يوجد حتى لآن أي تفاهم على عقد أي لقاء ثلاثي، مشيرا إلى أن هذه الفكرة هي واحدة من الخيارات التي استمع إليها الطرف الفلسطيني، ولكن لم يتم البت بشأنها.

وقال عبد ربه: هناك أفكار أخرى تتعلق بالجهود الدولية من اجل التغلب على المأزق التي أوصلتنا إليه سياسة حكومة نتنياهو، كعقد اجتماع قريب للجنة الرباعية حتى تستطيع أن تتولى مسؤولياتها بشأن وضع أسس سليمة لانطلاق المفاوضات.

وأضاف أن كل هذه أفكار واقتراحات، ونحن منفتحون على كل فكرة أو اقتراح يقود إلى توافر شروط النجاح للمفاوضات، وشروط النجاح لا يمكن أن تستند إلا لوقف الاستيطان وتحديد مرجعية للعملية السياسية.

وفيما يتعلق بالاتصالات الفلسطينية الأميركية لتوفير النجاح للعملية السلمية، قال عبد ربه، نحن نجري مع الجانب الأميركي بحثا يوميا لكي نستطيع أن نوفر مستلزمات النجاح للعملية السياسية، ولكن لم نصل إلى ذلك بعد، ونحن الآن في وسط العملية السياسية، ولكن لا نستطيع الحكم على نتيجتها بالنجاح أو الفشل في هذه اللحظة.

وأشار عبد ربه إلى أن المبعوث الأميركي لعملية السلام السيناتور ميتشل سيقوم بزيارة إلى المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة، ولكن لم يتم إعلامنا عن موعد محدد لهذه الزيارة حتى الآن.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !