التليفزيون .....لعنة الله عليه ( 2 )
، ان تكون ديون مصر الخارجية حوالى 36 مليار دولار ، اى ان كل مواطن مصرى مدين بحوالى 450 دولار ، بينما احتياطى النقد الأجنبى حوالى 24 مليار دولار وهو ما يكفى مصر لأكثر من ستة اشهر ، وفى دولة غنيه مثل الامارات يبلغ الدين الخارجى حوالى 123 مليار دولار ، بينما احتاطى النقد الأجنبى هو 24 مليار دولار ، ومع هذا تقوم " موديز " بتخفيض السقف الائتمانى لمصر ولا تقترب من الامارات ، وهو ما يشى بوجود مؤامرة خارجية ضد مصر ، هذا هو بعض مما ذكره الدكتور احمد السيد النجار ،
وادرت القناه ،
لأجد مجموعة من المستشارين فى مواجهة مجموعة من المحامين ( اى القضاء الجالس فى مواجهة القضاء الواقف – للأمانة كان الجميع جلوس ) .
لعن الله المادة 18 التى صدعونا بها ، وعطلوا مصالح المتقاضين ، ووصلت الأمور الى حد قيام طرف ما – لم يتحدد بعد – بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء ، وكل طرف يدعى انها خرجت من الطرف الآخر .
وصل النقاش ذروته حين ادعى احد السادة المستشارين ان السادة المحامين قد قاموا ببناء جدار امام باب المحكمة لمنع السادة القضاة من الدخول ، وانبرى السادة المحامون يدافعون ، هل نحن محامون ام عمال بناء ؟
المهم ان الجميع فشلوا فى اقناعى او حتى استمالتى لوجهة نظر ايا منهم ، ولم يكن امامى حل سوى .......
وادرت القناة
اتصالات من السادة المشاهدين ، وتقرير حى من امام احد الأندية الجماهيرية ، الكل يسب ويلعن فى وكالة الأهرام للإعلان ، اذ كيف تشترى حقوق مباريات النادى الاسماعيلى بثلاثة ملايين جنيه بينما نادى صغير مثل اتحاد الشرطة تشترى نفس الوكالة حقوق مبارياته بأربعة ملايين ؟
وتدافع الوكالة عن نفسها بأن المعيار الجماهيرى مأخوذ فى الاعتبار ، ولكنه متبوع بقدرة المواطنين على شراء السلع والخدمات المعلن عنها ، وهو ما يصب فى مصلحة اتحاد الشرطة ولا يصب فى مصلحة الاسماعيلى .
وبصراحة فشل الطرفان فى اقناعى بوجهة نظرهما ، وفشلا فى استمالتى ناحية ايا منهم .
وادرت القناة ،
خناقة وزعيق وآيات واحاديث ومداخلات محترمة ، واخرى ساذجه ، والكل يتناقش حول فتوى اطلقها احد المشايخ بحرمة انتخاب العلمانيين والليبراليين والمسيحيين ، بل وحرمة انتخاب المرأة والمسلم الذى لا يصلى ،
واحتدم النقاش ، شيخ يدلل على استعانة الرسول صلى الله عليه وسلم بمشرك ليدله على الطريق – يوم الهجرة - ، فيباغته شيخ آخر بقوله : نعم استعان بمشرك لأنه عمل تنفيذى ، بينما مجلس الشعب هو عمل تشريعى .
وخرجت من البرنامج بعد ان حدث تسطيح لمعلوما تى ، وتأكسد فكرى ، وتأرجح عقلى ، من جراء الفشل الحادث لهما ولى من عدم قدرة ايا منهم على استمالتى لوجهة نظره .
وادرت القناه ،
واغلقت التليفزيون وانا اتمتم ..... ، التليفزيون ....لعنة الله عليه
eg_eisa@yahoo.com
التعليقات (0)