مواضيع اليوم

اللاجئون العراقيون يرفضون العودة لـ"جحيم الوطن"

فيديو العرب

2010-09-06 12:40:02

0

المصدر: الرائد نت / صحيفة المشرق

حذرت مفوضية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، من إعادة اللاجئين العراقيين إلى بلدهم بشكل غير طوعي، داعية إلى تأمين أي شكل من أشكال الحماية حتى استتباب الأمن في هذا البلد.

وعبر المتحدث الرسمي باسم المفوضية "أدريان ادواردز" في بيان له (عن بالغ القلق حيال استمرار عمليات الإعادة القسرية للمواطنين العراقيين من بلدان أوربا الغربية).

وأكد أن (المبادئ التوجيهية للمفوضية المتعلقة بالعراق توصي بعدم إرغام الأشخاص الوافدين من محافظات بغداد وديالى وكركوك ونينوى وصلاح الدين على العودة قسرا إلى ديارهم نظراً للانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان واستمرار الحوادث الأمنية في هذه المناطق).

وأشار إلى ضرورة أن يتمتع (طالبو اللجوء العراقيون الوافدون من المحافظات الخمس التمتع بحماية دولية من خلال الحصول على صفة لاجئ بموجب اتفاقية 1951 الخاصة بوضع اللاجئين أو أي شكل بديل من أشكال الحماية)، محدداً العاصمة بغداد حيث لا تزال الحالة الأمنية غير مستقرة مع تزايد الهجمات ووقوع عدة حوادث أمنية خطيرة في الآونة الأخيرة.

ولا تزال انفجارات السيارات المفخخة والقنابل على جوانب الطريق والهجمات بقذائف الهاون وعمليات الخطف تشكل تهديدات يومية للعراقيين".

وناشد البيان الحكومات الأوربية (توفير الحماية للعراقيين إلى حين استتباب الآمن في مناطقهم الأصلية في العراق بما يسمح بعودتهم الآمنة والطوعية).

ودعا إلى (تشجيع كافة الجهود المبذولة من اجل تدعيم الوضع الأمني في العراق في هذه الفترة الانتقالية الحرجة، من اجل تأمين الظروف التي تفضي إلى العودة الطوعية والمستدامة).

وتحدث ادواردز عن (طائرة خاصة حطت في الأول من أيلول في مطار بغداد على متنها 61 شخصاً، معظمهم من العراقيين الذين كانوا يقيمون في السويد والنروج والدنمارك وبريطانيا).

وأضاف (قد يكون بعض الأفراد من بين المجموعة التي تمت إعادتها متوجهين إلى مناطق أكثر أماناً مثل "إقليم كردستان" وقد يكون البعض الآخر قد اختار العودة طوعاً)، مشددا على أن (بين الـ11 شخصا الذين تمكنا من مقابلتهم لدى وصولهم واحد على الأقل كان مسيحياً من الموصل في محافظة نينوى، حيث لا يزال الوضع الأمني متقلباً).

وعبر ادواردز عم قلقه (حيال الرسالة التي قد تعطيها أوربا الغربية، عبر ممارستها الإعادة القسرية إلى الدول المجاورة للعراق التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين العراقيين على الرغم من أولوياتها الوطنية العديدة).

وكانت المفوضية العليا للاجئين حذرت في الثامن من حزيران الماضي هولندا والنروج والسويد وبريطانيا من محاولة إعادة لاجئين إلى العراق نظراً (لاستمرار التمرد والعنف اللذين أديا إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان هربا من العراق أو في داخل البلاد).

وفي 17 حزيران الماضي طردت بريطانيا 42 لاجئا عراقيا إلى بغداد، ودافع رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" عن قرار الترحيل قائلا (أن القوات البريطانية قاتلت في العراق لضمان الأمن والسماح للاجئين بالعودة إلى هذا البلد)، وفي نهاية أيار 2010، كان عدد العراقيين الذين غادروا دول اللجوء في الشرق الأوسط إلى بلدان أخرى 52 ألفاً و173 شخصاً من أصل مائة ألف.

وأعلن في 18 حزيران أيضاً أن مائة ألف عراقي لجئوا إلى دول شرق أوسطية اثر حرب العراق العام 2003 وحصلوا منذ 2007 على تعهد باستضافتهم في بلدان أخرى.

يحتل العراقيون المرتبة الثانية من حيث عدد اللاجئين في العالم مع 1,8 مليون لاجئ في سوريا والأردن ولبنان ومصر وتركيا.

ودعا المفوض الأعلى لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة "انطونيو غوتيريس" في 21 حزيران الماضي السياسيين العراقيين إلى تشكيل حكومة على أسس غير طائفية، معتبرا (أن ذلك قد يسهم في تحسين الوضع الأمني في العراق وحل مشكلة آلاف اللاجئين في الداخل والخارج).

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات