إستنكرت زوجت المناضل الصحراوي علي سالم التامك عائشة شافية رمضان الاجئة السياسية بإسبانية المشروع الإبادي الصادر من الكيان النازي المغربي ضد شعبها ووطنها.. كما وصفت مايحدث بالمناطق المحتلة بالجرائم ضد الإنسانية مُنافيا تماما للمواثيق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان وأن ما يتعرض له شعبها وذويها من إغتيال وقتل وٱختطاف وتعذيب وتنكيل من طرف المخابرات والجيش المغربي النازي ما هو إلا خطة ممنهجة لإستعباد المواطنين الصحراويّين والحط من كرامتهم ونهب ثروات صحرائهم التي ناضلوا من أجلها طيلة ثلاثة عقود ونيف من الزمن، وفي مستهل حديثها عن ما تداولته وسائل الإعلام المغربية بخصوص فبركت الصور التي تداولتها عدة منابر إعلامية إسبانية وصحراوية.. قالت اللاجئة عائشة إن كل ما جاء به الإعلام المغربي ووكالة أنبائه كذب وبهتان وٱفتراء يُرجى منه تمويه الرأي العام الدولي لإخفاء جريمته النكراء ضد الأطفال والنساء والشيوخ سكان المناطق المحتلة.. وذهبت أبعد من ذالك بقولها أن المخابرات المغربية لعبت دورا محوريا لقلب الحقائق بإدعائها أن صور الأطفال ترجع لأطفال فلسطينيّين عهد العدوان الإسرائيل على غزة العام الفارط كذالك بالنسبة لصورة العائلة الصحراوية المنكوبة التي أُغتيلت عن آخرها من طرف الجيش النازي المغربي وقيل أنها عائلة مغربية قد تناولت جريدة الأحداث المغربية هذا الموضوع سالفا.. كل هذه المُغالطات والكاذيب المُروج لها إعلاميا ديبلوماسيا من طرف النظام الملكي الغاصب يُراد منه ذر الغبار على الواقع المأساوي المرير الذي يعيشه الشعب الصحراوي تحت وطأت الإستعمار المغربي الذي أتى بمشروع إستعماري نازي سلب البلاد وٱستعبد العباد...؟
في إتصال هاتفي باللاجئة السياسية عائشة رمضان أعربت فيه عن قلقها وخوفها من تفاقم الوضع بالمناطق السليبة التي تعيش تحت فوهة بركان القهر والتنكيل الصادر من الكيان المغربي محملة المسؤولية كل المسؤولية للملك محمد السادس لما يُعاني منه شعبها وبلدها خصوصا بعد خطابه التحريضي في السادس من نوفمبر الذي يُلمس فيه الكثير من التحريض والتآمر ضد الشعب الصحراوي في تناقض صارخ مع دولة الحق والقانون والحريّات التي يتغنا بها النظام المغربي ما من مرة في المناظرات واللقاءات والمحافل الدولية مجزمة أنها مجرد ديكتاتورية بقناع ديمقراطي ليس إلا...؟ وناشدت عائشة كل من الأمم المتحدة والمنتظم الدولي الضغط ديبلوماسيا على النظام المغربي الغاصب من أجل تمكين الشعب الصحراوي المناضل إستقلاله وحريته التي سُلبت منه عقود من الزمن والحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية متوقعة في المناطق المحتلة.. ودعت اللاجئة السياسية المنظمات والجمعية الحقوقية سواء مغربية أو دولية التدخل الفوري والفعال من أجل إطلاق سراح زوجها علي سالم التامك وأصدقائه معتقلي الرأي القابعين بسجن الدار البيضاء والمتابعين من طرف محاكم الجور المغربية بتهم ملفقة ذنبهم الوحيد أنهم قاموا بزيارة وطنهم الأم الجمهورية الصحراوية الديمقراطية حيث إعتُقلوا من طرف السلطات المغربية فور وصولهم إلى مطار الدار البيضاء بعد زيارة قاموا بها إلى الوطن لصلة رحمهم ... وقالت إن وضع زوجها وأصدقائه مُقلق ولا يدعوا للإطمئنان خصوصا أن علي سالم التامك الناشط الحقوقي المدافع عن وطنه يُعاني من أمراض ناتجة عن كثرة التعذيب والتنكيل والإعتقالات التي تعرض لها بسسبب مواقفه النضالية
ويجدر بالذكر أن عائشة رمضان زوجة علي سالم التامك التي تنحدر من أصول صحراوية سبق لها أن تعرضت للإختطاف والتعذيب والحط من كرامتها على يد جهاز المخابرات المغربي من أجل ردع زوجها عن مواقفه النضالية.. وقد حصلت على اللجوء السياسي وإبنتها من طرف السلطات الإسبانية بشكل رسمي سنة ألفين وخمسة.. ويُعرف عن المناضلة الصحراوية عائشة رمضان أنها من النساء الصحراويات الأشاوس المدافعين عن قضية بلدهن والمُطالبات بإستقلاله.. كما أبانت عن هذا في الكثير من التظاهرات واللقاءات الإعلامية سواء المرئية أو المكتوبة... وختاما وجهة المناضلة عائشة رسالة إلى شعبها المُنكل به تدعوه فيها بإستمرارية النضال والمقاومة والدود عن الوطن الصحراوي مستشهدة بقولها أن كل ما سلب بالقوة يُسترجع بالقوة وما ضاع حق وراءه طالب وأن لابد من يوم تطلع في الشمس للقيد أن ينكسر... كما تقدمت بتعازيها الحارة إلى كل الأسر الصحراوية التي فقدت أحد أفرادها في سبيل القضية الوطنية
أنظر الرابط أدناه للإطلاع على مقال نشرته جريدة ألموندو الإسبانية بخصوص المناضلة عائشة رمضان
http://www.elmundo.es/elmundo/2005/07/21/solidaridad/1121948204.htm l
التعليقات (0)