تهليل يخرج من خناجر مشروخة بداء النفاق وتكبير لا يتعدى كونه سما من الكلمات المدغدغة لمشاعر البسطاء
الجنوب صار مسرحا من مسارح الفوضى وادعاءات الجهاد ومطارات صوب جنان يتوهمها المخدوعين ,, ضحايا كثر وبذات الكثرة عمارات سامقة تبنئ على الجماجم ,,تربع اللصوص على ارائك احزان بلادى يوزعون الوظائف صكوكا للمنتفعين فيخرج الشرفاء من ابواب صديئة سميت الصالح العام ,,
انتشر الفقر وامتدت مساحات العوز حزنت اسر وتبسمت اخريات فى صفوف الانتهازية والانتماء ,,
تكاثرت الجامعات فاجهض الوعئ حينما استعرب العلم وتحجمت العقول
استحالت الوقاية وأستصعب على الناس العلاج فكان الموت خير من كليهما لكثير من الفقراء ،، صارت الملاريا دلع الاموات ,فالسل اقسى والكلازار اشد ايلاماً ,, تجنس الداء وتوطن بلا عناء ليرتدى السل الصديرى ويداعب جسد ادروب بلا رحمة , يتسرطن الشمال فترتخى اوتار الطمبور عزاء للناس وعنت مشوار الذرة لتبتدئ رحلة الاستشفاء الكيماوى.
انكمش الوطن فترتدى حلايب زيا خديوياً جديد ، تهتكت بكارة الوطنية اغتصابا يفضى لجنين مات فى احضان الفراعنة وامه تنكرته خوفا من فضيحة محاولة اغتيال مبارك
التعليقات (0)