أكد وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر المبارك في تصريحات نشرت اليوم الأربعاء أن بلاده لن تسمح باستخدام اراضيها لمهاجمة دول أخرى.
.
وقال كما نقلت عنه الصحف المحلية إن الكويت لن تقبل بأن تستخدم أراضيها للاعتداء على أي دول، وصفقة شراء صواريخ الباتريوت تأتي ضمن خطط الوزارة الرامية الى تطوير المنظومة العسكرية وهي صفقة متفق عليها منذ فترة طويلة وليست حديثة العهد .
واضاف الشيخ جابر إن القوات المسلحة تمضي قدما في شراء أحدث الأسلحة من أجل تطوير المنظومة العسكرية ويجب الا تؤول هذه الصفقات إلى أشياء أخرى.
وتابع إن شراء الأسلحة لا يعني اننا سنعتدي على أحد، وفي المقابل لن نسمح أن يعتدي أحد على أراضينا.
.
وقد سبق أن حذرت إيران من انها ستضرب أي بلد تستخدم أراضيه لمهاجمتها.
من ناحية اخرى دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم إلى محاكمة المسؤولين عن الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 وتعويض الشعب العراقي عن الخسائر الكبيرة التي تسبب بها هذا الغزو
ودعا الرئيس الإيراني إلى تشكيل محكمة عالمية عادلة تعاقب المسؤولين عن احتلال العراق على غرار المحكمة التي تشكلت بعد الحرب العالمية الثانية وعاقبت المجرمين بغض النظر عن مدى عدالة تلك المحكمة
وقال أحمدي نجاد في لقاء خاص مع قناة العالم، انهم (الأمريكيون) لم يقولوا انهم يريدون الانسحاب من العراق، لقد أعلنوا بقاء 50 ألف جندي كما يريدون استبدال القوات المنسحبة بعشرات الآلاف من عناصر الشركات الأمنية التي يعتبر تكاليف وجودها عشرات أضعاف القوات العسكرية، انهم لم يعلنوا نيتهم على إنهاء تواجدهم في هذا البلد.
تصريحات احمدى نجاد ووزير الدفاع الكويتى تحول هام فى المواقف ولها دلالات مهمة
فما صرح بة وزير الدفاع الكويتى يعتبر تحول استراتيجى فى الموقف الكويتى تجاة الاملاءات الامريكية
رغم ان الكويت هى المحرض والمساعد لغزو العراق واحتلال العراق
الاان الكويت على لسان وزير دفاعها
ورغم وجود ثلاثين الف جندى امريكى على اراضيها ....ترفض ان تستخدم اراضيها للهجوم على ايران
ومن المفارقات ايضا ان يطالب الرئيس الايرانى محمود احمدى نجاد بمحاكمة المسئولين عن الاحتلال الامريكى للعراق
وتعويض الشعب العراقى عن الخسائر الكبيرة التى تعرض لها جراء هذا الغزو
وتلك المطالب العادلة لم يستطع حاكم عربى ان يطالب بها....... ولا جامعة الدول العربية تحدثت عنها
من قبل
مما يسبب حرجا بالغا للانظمة العربية وجامعة الدول العربيةامام الشعوب العربية وشعب العراق
بعد ان طالب بما لايستطيع اى منهم ان يطالب بة.... او يصرح بة..... خشية غضب الامريكان عليهم
التعليقات (0)