يقفل باب الترشح للانتخابات الكويتية اليوم السبت وسط تراجع لافت للمرأة، إذ سجل أمس 27 مرشحاً في مختلف الدوائر، ولم تسجل أي مرشحة، مما يعني ان عدد النساء اللواتي قررن خوض الانتخابات حتى ظهر أمس 6 سيدات مقابل 14 في الانتخابات الماضية.
وعقدت اللجنة القضائية الخاصة بمراقبة الانتخابات اجتماعاً برئاسة المستشار أحمد العجيل. وان اللجنة مستعدة للإشراف على الانتخابات، وان الاعتذارات من قبل القضاة قليلة وغير مؤثرة، وتم تقليص عدد اللجان الانتخابية من 666 إلى 457 لجنة، وبررت مصادر ان التقليص مرده استيعاب أسوأ الاحتمالات من اعتذارات القضاة وتقليص عدد اللجان، يعني زيادة تمركز الناخبين في اللجان، وبالتالي العملية الانتخابية تستغرق وقتاً أطول وستطول مدة الفرز وإعلان النتائج.
وبينما تنشط عمليات شراء الأصوات في مختلف الدوائر، وفق ما أكد مصدر أمني مطلع، مشيراً الى ان «الداخلية» ترصد «تجار الأصوات»، قالت مصادر متابعة ان قناصة الاصوات أكملوا «عقود» القسم لعدد من الناخبين قبل دخول شهر رمضان بهدف تحديد الميزانية الخاصة بحملاتهم.
ولكن القضية التي تواجه «تجار الأصوات» تتمثل في دخول رمضان واعتذار عدد من الناخبين والناخبات عن بيع أصواتهم في الشهر الفضيل، وهو الأمر الذي أربك حسبة البعض!
التعليقات (0)