مواضيع اليوم

الكونفدرالية الأردنية الفلسطينية

عادل القرعان

2019-05-04 22:39:42

0

صفقة القرن المزعومة التي تتصدرها  الكونفدراليه الاردنية الفلسطينيه .

 

 إنه لمن المزمع اعلان  كونفدرالية اردنية فلسطينية مصرية  ثلاثية الأبعاد في القريب العاجل ، وبدء العمل على تنفيذ مشروع  مسودة الكونفدرالية بأعلاه والتي سبق  وتم التوقيع عليها في سنة 1974 مابين اسرائيل والوفد الأردني المشارك  برئاسة / زيد الرفاعي والوفد الفلسطيني  في كامب ديفيد حيث سيتشارك الفلسطينيين قريبا في مؤسسات الدولة الاردنية الحاكمة كالبرلمان  والصحة والخارجيه  والمياه والجيش وضم قطاع غزه للدولة المصرية ليبقى  تحت الولاية الإسرائيلية ابديا  .

 

كما ان مصير الدولة الفلسطينية المستقلة سيبقى  مرهون بالدولة الاردنيه كونفدراليا ، وان المتتبع لمعاهدات السلام ومفاوضاتها في الشرق الاوسط ككل يعي تماما من  ان اعتراف الدولة  العبرية  بفلسطين كدوله مستقله مرهون بموافقة النظام السياسي الأردني المزدوج  على مشروع الكونفدرالية المقبلة , اي ان سيادة النظام الاردني على القطرين سيصبح خيارا مفروضا على اعتباره حلا نهائيا للقضيه الفلسطينيه المتصارع عليها , وفي مقدمة ذلك اعلان دولة فلسطينية مستقله من ضمن مفاوضات حق تقرير المصير .

 

 كما ان مشروع السيادة الاردنية على فلسطين لا يتعارض مع خيار الدوله الفلسطينية المستقلة ليتمتع الإنسان  الفلسطيني بالإقامة والسفر والإستثمار اينما حل بصفته اردني اتحادي  ،

 

  كما  يتضح  لنا من أنه :

 

لا دولة فلسطينية مستقله

 

دون الموافقة على السياده الاردنيه من خلال  الساسة الفلسطينين والدول الراعية لذلك , كما أن هنالك بنود سرية قد تم التوقيع عليها من قبل الأربعة أطراف المتصارعة دبلوماسيا لتصبح على هذا الاساس , ومنها  المصرية ، والأردنية ، والفلسطينية ، والأسرائيلية  ، وان هذا المشروع سوف يغير خارطة الوطن العربي ليصبح  بديلا  لذلك  مسمى جديد وهو : شرق أوسط جديد , بحسب قانون شمعون بيرس للعام 93.

 

 صاحب القرار   , الذي سبق له وفض احد مجالس  النواب السابقة  بهدف غرض التباحث في مثل هذا المشروع مع اعضاء البرلمان  بحسب مشروع مناحيم بيغن للعام 77، 

 

 و الذي حال الانتهاء من ذلك  سوف يمنح سكان يهودا , والسامره , وأقليم غزة , دون فرق بين الذين يملكون جنسية , أو للذين لا يملكون الجنسية امكان الأختيار الحر في الحصول على جنسية اسرائيلية أو أردنية ، جاء ذلك كله بحسب المفاوضات السريه  للزعماء العرب وأسرائيل ومجلس الأمن والبابوية في روما ، كما ان من حق الفلسطينيين  أيضا الانتخاب في الاردن , او ترشيح أنفسهم للبرلمان الأردني , وهكذا سيبقى مصير الفلسطينيون مرهون ضمن الوصف اعلاه  من ضمن مقررات صفقات القرن المزعومة التي تتصدرها الكونفدرالية حتما .

 

 كتب / عادل القرعان.

 

 

 

وكالة ايلاف .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !