الكهرباء بين السائل والمجيب

من الافضل في بداية المقال ان اوجه شكرا وتقديرا للسيد وحيد كريم وزير الكهرباء العراقي لجهوده الكبيرة في استمرارية التيار

 الكهربائي للمنطقة الخضراء وكذلك مكتبه ومكاتب كافة الوزراء دون ان يهمل بعض المناطق الحساسة التي تضم دور المسؤولين و كبار الموظفين في الدولة

المفارقة تاتي من وزير الكهرباء هو عدم قدرة وزارته على الالتزام حتى ببرامج القطع ( هاي بالنسبة للمواطنين)

المواطن الي تبدل نظام حياته بسبب القطع المحكم والرائع من قبل دوائر الكهرباء وقد تسالون كيف تبدل نظام حياته؟؟؟؟؟؟؟

المواطن العراقي في البصرة مثلا اصبح ينتظر الكهرباء حتى الساعة الرابعة فجرا (وهو موعد رجوع الراقصات من الكباريهات)

ويصحى من النوم الساعة السابعة صباحا يعني (ثلاث ساعات نوم) وما اعرف كيف ممكن يقدم خدمات الموظف بظل هذه الخدمات

الرائعة للكهرباء العراقية والغريب والضحك انه على طول الطريق السريع من البصرة الى المحافظات تلاحظ خطوط النقل ذات الضغط

العالي ممتدة من البصرة الى ما شاء الله .

(لقد قامت كوادرنا الهندسية) هذه العبارة التي تتردد على لسان جميع مدراء الكهرباء والخدمات الاخرى المهمة في الواقع الحياتي

اليومي

عموما احنا ما نريد نحجي ونعيد ونكرر بس نكول للوزير المبجل ترى البصرة مو مل باقي المحافظات وهذا مو يعني ما نقدم خدمات

للبقية

بس البصرة درجاة الحرارة تسجل ارقام قياسية بيها يعني نكول

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

لاهل العراق وترى الهم حوبة اذا انت تخاف وتشتغل عدل وتريد راتب حلال

وخلف الله عليك بنومة امس