امتدحت الكنيسة المصرية، جمال مبارك، الأمين العام المساعد للحزب الوطنى، أمين السياسات، واعتبرته – على لسان اثنين من أبرز قياداتها- «أفضل من يحكم مصر فى المستقبل، لأنه اقتصادى ومدنى
فقال الأنبا بيشوى أن مصر دولة مدنية يحكمها الدستور، ولا تعرف نظام «التوريث».
وأضاف إن الشعب يحب جمال مبارك «لأنه يحسن الاستماع، وينزل إلى القاعدة الشعبية ويهتم بالقرى الفقيرة ولا يعنيه كثيراً الظهور الإعلامى».
«المثل يقول (خادم القوم سيدهم)، وهو - جمال - لا يحاول أن يصنع دعاية لنفسه عن طريق الوعود البراقة أو دعاية مكلفة، ولكنه يتلامس مع الشعب الذى يحتاج إلى من يسمعه ويخفف عنه متاعبه».
لأن الأخير يتصف بالثقافة الكبيرة والخبرة الاقتصادية التى اكتسبها عبر سنين الدراسة والعمل داخل وخارج مصر»، ونثق فى قدرته على قيادة مصر فى المستقبل.
وانتقد الأنبا بيشوى أيمن نور، مؤسس حزب الغد، لـ«محاولته الزج بالكنيسة فى أحلامه السياسية»،،
وأيّد الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، أسقف شبرا الخيمة، كلام الأنبا بيشوى بحق أمين السياسات بالحزب الحاكم، وقال: «جمال مبارك تربى فى بيت سياسى منذ نعومة أظافره، فشرب السياسة ممن له خبرة وحكمة،
إضافة إلى أنه رجل اقتصادى تحتاجه البلد»، معتبراً أن المحيطين به «شباب اكتسبوا خبرات منه، فهو شاب لا يهدأ إطلاقاً فى عمله ويهتم بالشباب، خاصة المحتاجين منهم، فضلاً عن أنه معتدل فى علاقاته، ويتعامل مع الكل بروح المحبة وتبادل الآراء، وأخيراً هو شاب مدنى وليس عسكريا
وطالما أن الكنيسة المصرية ومن قبلها البابا شنودة قد دخلا فى السياسة والتى يطالب الجميع بإبعادها عن الدين فيجوز لنا أن نرد على هذا الكلام بإعتبارهم سياسيين وليسوا رجال دين .. فعندما يقرأ أى شخص عاقل أو غافل هذا الكلام يعلم أن هذه البلد لن ينصلح حالها .. إنهم يقولون
أن مصر دولة مدنية يحكمها الدستور، (( ثم يقولون )) لا تعرف نظام «التوريث».((!!)) وقالوا إن الشعب يحب جمال مبارك -لأسباب ذكروها أعتقد أنها هلامية قبل أن تكون نفاقية - ونقول هذا صحيح ونسأل بتعجب ولماذا يكره الشعب جمال مبارك ؟! وهل هو وحده الذى يحبه الشعب المصرى ؟! وطالما أنهم لم يستندوا لإستطلاع رأى سليم فمن الممكن أن نقول أيضا مثلهم أن الشعب يحب جمال مبارك ومن المؤكد أنه سيحبه أكثر بعيدا عن الرئاسة .. ولا يكره الشعب جمال مبارك – ليس هناك سبب يدعو لذلك – ولكن سوف يكره توليه للرئاسة .
وانتقد الأنبا بيشوى أيمن نور، مؤسس حزب الغد، لـ«محاولته الزج بالكنيسة فى أحلامه السياسية»،، ونسأل الأنبا بيشوى ولماذا تزج بالكنيسة فى أحلام جمال مبارك السياسية ؟! أهى حلال لجمال حرام على أيمن ؟!
وأيّد الأنبا مرقس، رئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، أسقف شبرا الخيمة، كلام الأنبا بيشوى وإستند فى كلامه أيضا إلى أسباب هلامية قبل أن تكون نفاقية ولكن ما قاله الأنبا وإسترعى الإنتباه مقولته الأخيرة عن جمال مبارك من أنه (مدنى وليس عسكريا ) فهل معنى ذلك أنه لو جاء رجل عسكرى مثل الرئيس مبارك ومن قبله السادات ومن قبلهم عبد الناصر ونجيب ستكون الكنيسة غير مرتاحه ولن نقول غير موافقة ؟! ... عندما ينظر الشخص لآراء الكنيسة القبطية أو بعض المستفيدين والنائمين فى حضن النظام ويرى آراء الأستاذ جورج إسحاق المعاكسة لذلك تماما فإما أن يرى - بالسونار – أن الجنين فى بطن أمه يبايع السيد الرئيس ونجله وإما أن يرى أنه من الأفضل – حقاً – أن نقول كفايه !!
التعليقات (0)