الكنيسة الأنجيلية تنظم لقاءها السنوي مع ممثلي الأديان السماوية وغيرها بمدينة نوي إزنبورك الألمانية.
بوجمعة بولحية ـ ألمانيا.
خطت الكنيسة الأنجيلية خطوات رائدة في الانفتاح على الأقليات العرقية والدينية، التي تقيم في مدينة نوي إزنبورك ، من خلال تأسيسها سنة 2008 لمنتدى حوار الأديان.
وتحتفل هذا العام بمرور8 سنوات على تأسيس هذا المنتدى، والذي تبارك جميع الأطراف الدور المهم الذي لعبته في التقريب بين الأقليات والمجتمع المحلي، وفي الحفاظ على السلم الأهلي وتوفير القنوات الضرورية للاستماع للأقليات وإبلاغ مطالبها للجهات المعنية.
التزامًا منها بالتأكيد على القيم الروحيّة المشتركة وتوطيدًا للتضامن الذي يجمع بين مسيحيّين ومسلمين وغيرهم ، أخذت الكنيسة الأنجلية المبادرة منذ عام 2008 لإقامة هذا القاء السنوي مع ممثلي الأديان السماوية وغيرها للتضامن الروحي في مدينة نوي إزنبورك، وبمشاركة ممثلي الأديان التي تشهد لهذه القيم المشتركة.
كما تمحورالقاء هذه السنه حول نبذ العنف والتطرف وهروب اللاجئين من بلدانهم بسبب الحروب و النزاعات والظلم الذي يعانون منه في بلدانهم هو الذي يدفعهم للهجرة إلى أوروبا ،كما طالبت السيدة “لنس”راعية الكنيسة بتوفير مكان آمن لإقامتهم ولأبنائهم بألمانيا.
وفي هذا السياق دعت السيدة “لنس” مسؤولي الجالية المغربية بالمدينة السيد رحالي عبد الحفيظ والسيد بوجمعة بولحية للصعود الى منصة الكنيسة ليقرأوا أمام الحضور ما تيسر من القرآن الكريم وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم من السيد بوجمعة بولحية؛ قام السيد عبد الحفيظ رحالي بترجمتها إلى الألمانية.
التعليقات (0)