مواضيع اليوم

الكنافه الياصيدية صناعة محلية 100%

عوني عارف ظاهر

2009-12-08 21:14:45

0

استفزني زكريا محمد

زكريا محمد كاتب ومحلل وصحفي واعلامي فلسطيني معلوماته قديمه قال  اليوم في مقال له وزعه عبر النت بعنوان ... الكنافه النابلسية ....بدأه بالسؤال التالي ...ماهي الحقيقة المركزية في السياسة  الفلسطينية الان ؟؟ وانتهى بمقاله  بمثال سيء استفزني  حيث انه لم يعرف بعد ان الفلاحين في عصر النت والحضاره لا ينطبق عليهم مَثله حيث يقول "" يعني مثل كنافة الفلاحين النابلسية تماما. فهم يصنعون كنافة جيدة لأهل نابلس، وكنافة رديئة للفلاحين. وحين يمر الفلاح عن المحل، ولا يأكل كنافته الرديئة، يقول له الكنفاني وهو واقف على الباب: إلكن، إلكن. إن ما أكلتوها اليوم كنافة حتاكلوها بكرة بقلاوة، وإن ما أكلتوها بقلاوة حتاكلوها نمّورة يعني: الكنافة ذاتها ستتحول إلى بقلاوة أو نمّورة، وستأكلوها، ولن تهربوا منها.."" انتهى كلام زكريا محمد ...

 

ونحن في ياصيد من نفخر اننا من هؤلاء الفلاحين ...نعيش في قريتنا الصامده العامره بأهلها  ياصيد حيث لا بد ان اهل المدينه ياتون ليشتروا من زيتها وزيتونها ولبنها وعسلها وأجبانها ..

كيف لا وقد  بدت لكم ياصيد حيث  من بقرها او أغنامها التي ترعى فوق جبالها وتلالها  نحصل على اهم عناصر الكنافه ...الياصيدية بتميز وهي الجبنة

ثم تعمل الايادي الماهره اتذكرون الحاجة ام محمد ومثيلاتها في القرية وحبيبنا قاهر ابو احمد وسعد العلي وغيرهم كثيرون .... حيث ينتجون تلك الاجبان التي لا يمكن لاي حلواني في نابلس ان يحصل على مثيل لها خاصة ان اعدت لهذا الغرض ""عمل الكنافه ....""

ويبدو ان الحلقة لا بد ان تكتمل فهذا هو ابو سامي واولاده ... من ابناء القرية لهم سمعتهم ودورهم  حيث ينتجون منذ سنوات ..افضل انواع العجينه في معملهم الصغير الذي نقل من طوباس الى ياصيد قبل ايام ...

وعندما نحضر الحطب الجاف والفحم والجمر ...وفي وعاء مناسب تخلط السمنه التي قد تكون بلدية او الزبده مع الصبغة الحمراء وتبدء خطوات عمل الكنافه  ... تفرد العجينه ثم الجبنه الطرية غير المملحة  فوقها ثم القليل من العجينه وعلى النار  بهدوء حتى نسمع خرخشة العجينه في اسفل الصنية او الوعاءعند فحصها براس سكين ... ثم ناتي بوعاء بنفس الحجم ونقلبها ليبدو لونها الاحمر او المحمر ...ثم توضع على النار قليلا ويضاف اليها القطر والفستق الحلبي وتقطع

لتقدم ساخنه لافراد العائلة وبعض الضيوف في جلسة عائلية لا ينغص صفوها الا الاحتلال ...وامثال هذا الصحفي الذي ما زال يقول مدني وفلاح ...

طبعا الصحن أوقية ...وعمل بيتي ..أمانه الي بحب يثني ...ويثلث ..وصحتين وعافية

وهذا ما حدث الجمعة في بيت اخانا ابو احمد العامر...

وبحضور الحاج عمنا  ابو يوسف والاخ اسعد والاخ سعيد وانا عوني

وبضيافة الاخ قاهر ابو احمد

ودمتم سالمين

عوني ظاهر 8/12/2009

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات