السلام عليكم ... أخذ موضوع النقاب و حظره في فرنسا و بلجيكا حيزا كبيرا وجدلا واسعا في كل الميادين .. و لكن ما لفت نظري اليوم موضوع ارتأيت أن أطرحه هنا عله يحرك العقول و الضمائر التي أبت إلا أن تهاجم الإسلام وتهاجم الدين و تهاجم المرأة المنقبة والنقاب وتصوره كانه سجن للمرأة و اضطهاد لها .. علما أن أغلب المنقبات يرتدينه عن اقتناع و ليس إجبارا من أحد .. في مصر هوجم النقاب كما في فلانسا .. لكن - بفضل الله - ظل هذا الهجوم و هذا العداء منحصر في عاملي الزمان والمكان .. فلا يُمنع إلا داخل أسوار ( الحرم الجامعي ) و في أوقات الامتحانات .. وقد أعجبني جدا ذكاء ودهاء بعض المنقبات اللتي وضعن الكمامات عوضا عن النقاب محاولة منهم للتحايل على هذا القانون الجائر فنحن في زمن المعارك والحروب الفكرية أصبحنا مضطريين لرفع شعار ( من كان له حيلة فليحتال ) ..
إليكم الصور ..
الدكتور محمد صالح عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة السماح للطالبات المنتقبات، والذى يتجاوز عددهم 200 طالبة بالفرقة الرابعة فقط بتأدية الامتحان بعد استبدال الكمامات بالنقاب، وشدد "صالح" على مراقبى اللجان بعدم تسليم ورقتى الأسئلة والإجابة للطالبات الذين يرفضن خلع النقاب، إلا أن الطالبات المنتقابات تحايلن على النقاب بالكمامات
طالبة خلعت النقاب وارتدت كمامة وتحتها منديل
الكمامة تغطى كامل الوجه
طالبتان رفضتا خلع النقاب وخرجتا من الامتحان
طالبة منتقبة حزينة على ارتداء كمامة وتنتظر ورقة الأسئلة
طالبة بالنقاب تتمنى أداء الامتحان به
المنتقبات يلجأن للكمامة كحل
السؤال الذى يطرح نفسه بقوة بما أن الكمامات تغطى الوجه مثل النقاب فلماذا يحظر النقاب !! علما أن الكمامات أصبحت تلبس في كل مكان هذه الأيام بسبب انتشار الأوبئة و الانفلونزات في أوروبا و غير أوروبا !! فلمَ لا يحظر الكمام كما يحظر النقاب !! أم أن المسألة فعلا هي عنصرية وضد المرأة وضد الإسلام !! أجيبوني يا أصحاب الضمائر ويا ذوي العقول و يا أصحاب الحصافة والرشد !!
أطيب المنى ..
التعليقات (0)