الكل اصبح متحدث باسم الشعب

تشهد مصر حاليا موجه جديده من الوصايا على الشعب من الذين يخيل لهم انهم النخبه  المفكره فى مصر  وانهم اوصياء على الشعب  بسبب تميزهم الفكرى  عن باقيه الشعب   احب ان اعلم هولاء النخبه انهم وبكل اعتذار اغبياء  لانهم اغفلو ا التفكير لمجرد لحظه واحده فى ان الشعب البسيط  اصبح الان يفكر ويقرر ويتدبر ويتخذ من القرارات  ماهو صائب    فقبل ايام قليله  فهم الشارع المصرى مدى وقاحه وانحطاط الاخلاق  الى درجة التدنى فى الحوارات الفضائيه واصبح المتحدث يتحدث بحريه وكأنه يجلس فى كافى شوب لا يراعى الاخلاق الحميده التى اوصى بها رسولنا العظيم واصبح كل من هب ودب والصالح والطالح يتحدث فى اى شيئ وعن اى شيئ  وبدون وعى واحترام للا خرين  وبدون مرعاة ابسط قواعد الاخلاق  الحميده  علينا جميعا احترام الرأى والرأى  الاخر مهماكان الرأى  ولكن مايحدث الان  هو سوق للرغى لا فائده منه  والايستطيع المتلقى الاستفاده من اى حوار من الحوارت المطروحه اصبح كله على كله ولاحد سامع حاجه ولا فاهم حاجه الناس فى واد  والمفكرين فى واد تانى  لدرجه ان المتلقى اصبح يفهم اكثر من الذى يلقى لدرجه انه فى احد ايام الاسبوع المنصرم سألنى احد افراد الشعب وهو فلاح بسيط  من فضلك يااستاذ ممكن تشرح لى معنى تسليم السلطه  الى مجلس رأسى منتخب مكون من الدكتور البردعى والاستاذ حمدين صباحى والدكتور ابو الفتوح  هذا ليس هو السؤال ولكن السؤال كان كيف يكون منتخب وهم محددين الاسماء  المطلوب السلطه اليهم  ومن الذى احتار هولاء الاشخاص المحترمين  فهل معنى ذالك ان من حدد هولاء الاسماء اصبحو أوصياء على الشعب المصرى   وعندما انتها الفلاح البسيط من سؤاله نظرا فى عينى ولم يجد اجابه وقفت عاجز امامه وامام علمه  الكبير  انا لم اكن عاجز عن الاجابه ولكن ذهلت من مدى تفكير الفلاح البسيط الذى سبق كل جهابذه الفكر والسياسه فى مصر  واجبته  بكلمة موجزة مفادها اننا المصريون لم نتعلم من دوروس التاريخ شيئ وذكرت له موقف زعيم الامه العظيم سعد باشا زغلول عندما اراد التحدث باسم الشعب المصرى امام الاحتلال الانجليزى  طلب من الشعب جمع توكيلات  له للتحدث باسم الشعب اعطاه الشعب التوكيلات اللازمه له لتكون عون له امام الاحتلال مابالك نحن اليوم مصرين نحجر على كل مصر هل يعقل ذالك  اى ان اذا اراد اىشخص ان يتحدث باسم الشعب عليه احضار توكيلات من 50 مليون مصرىلكى يتحدث نيابه عن الشعب  وسألنى  عمل بسيط يعمل فى احد الورشه المركزيه  ايه موضوع حقوق الانسان والاتهمات الموجه الى شباب التمويل الخارجى وخصوصا حركه ابريل  اجبته  ان اجهات الامنيه وجهت اتهام لهولاء الشباب  والوحيد الذى يستطيع الاجابه على هذا السؤال هم هذا الشباب  اصحاب الحق فى ذ الك  من خلال المستندات التى تكذب الادعاء  ان كان يهمهم الشعب المصرى   لتوضيح الحقيقه للشعب المصرى  اتمنا ان تكون الرساله واضحه