الكلب المسعور
اعجبتني هذه القصة ولو ان لغتها ركيكة ولا تحتوي عناصر القصة الرئيسية .....لكنها حقيقية لكي تفهم دون عناء ...
بقلم : انور نمرود بسقين
قصة حقيقية عن كلب اليف تحول الى كلب مسعور
الكلب حيوان أليف يحب البشر ويبقى وفياً لهم لا سيما صاحبه الذي يقدم له الأكل والمأوى ، ولكن هذا الكلب اللطيف حينما يبلغ عمر معين يصيبه داء النسيان ويتهستر ، فيبدأ بالنباح ، ثم يتجرأ ويعض المارة بل حتى يعض افراد من أهل البيت وربما يعض صاحبه الذي قدم له الأكل والمأوى ورعاه حينما كان جرواً صغيراً ، وفي اللهجة العربية الدارجة يقولون ( جلب مجلوب ) وفي لغتنا الكلدانية نقول (كلبا سريخا )، وأمامنا شخص محسوب من البشر تنكر لأبناء شعبه الذين آواه يوم كان بائساً ، وقدم له المأكل والملبس وحسب إمكانياته وهو صغيرا كالجرو ، واليوم هذا الشخص يشبه ذلك الكلب المكلوب بل يحارب صاحبه بكل الطرق ، انه ببساطة يعض اليد التي قدمت له الدعم من المأكل والملبس والأمان .
ونعود الى قصتنا حيث حاول صاحب الكلب ان يمنعه من النباح والأعتداء على الآخرين وعضهم لكن الكلب استمر بالنباح المستمر وعض الناس ، لاسيما هؤلاء الناس من اهله ودينه ، لكن ظل ذلك الكلب على عادته ، فكان على صاحبه ان اخذه بسيارته بعيداً وتركه هناك وهو يقول انبح كما تشاء يا ناكر الجميل .
في نهاية القصة هل النهاية مقنعة ؟؟؟ هل كان على صاحب الكلب ان يتركه ينبح ويؤذي الناس ؟؟؟؟أم كان عليه ان يقتله ويعلق مع جمعيات الرفق بالحيوان ؟؟؟؟أم كان عليه ان يعالجه ولو ان العلاج لأمثاله قد استفحل به المرض واصبحت مستحيله ؟؟؟؟...ما الحل لو كنت مكان صاحب الكلب ....؟؟؟؟
التعليقات (0)