بغداد – متابعة بلادي اليوم
أكد المتحدث باسم كتلة التحالف الكردستاني أن الرئيس جلال طالباني لم يرسل بعد أي طلب أو رسالة إلى رئيس مجلس النواب بشأن سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي، مشيرا إلى أن ائتلاف دولة القانون يسعى حاليا إلى كسب المزيد من الوقت لصالح تراجع نواب المجلس عن مواقفهم تجاه المالكي.وقلل مؤيد طيب من شأن الادعاءات بوجود عمليات تزوير لتوقيعات النواب، معتبرا ذلك محاولة من ائتلاف دولة القانون لتأخير الإجراءات الدستورية بهدف كسب المزيد من الوقت، وإلا فإنه ليس هناك أي عمليات تزوير تستدعي الإحالة إلى الأدلة الجنائية، كما يطلب ذلك ائتلاف دولة القانون. وأوضح طيب، أن البرلمان كان في عطلة رسمية، وبناء على ذلك فقد سافر الكثير من أعضائه إلى الخارج للتمتع بإجازاتهم السنوية، ومسألة جمع التواقيع حدثت في هذه الفترة التي تزامنت مع خروج الكثير من أعضاء البرلمان إلى الخارج، ولكن ذلك لا يمنع أن تكون الكتل السياسية قد اتصلت بأعضائها الموجودين في الخارج لسؤالهم عن موقفهم من التوقيع على الطلب، فاليوم هناك الكثير من وسائل الاتصالات السهلة يمكن من خلالها توثيق موقف العضو البرلماني، على سبيل المثال من الممكن أن يوجه العضو رسالة إلكترونية بموافقته على سحب الثقة ويمهرها بتوقيعه، ويرسلها إلى كتلته لتضيف اسمه إلى الموافقين على سحب الثقة، في مثل هذه الحالات حتى الموافقات الشفوية يمكن الاستناد عليها لتقديم الطلب طالما أنها ستقدم عبر الكتلة السياسية التي ينتمي إليها العضو البرلماني.
التعليقات (0)