الكرة والجنرال واللاعبون الجدد.

  لا شك أن السيد الجنرال ،كان عاجز تماما على التفريق بين اللعب،وبين لاعب لكرة القدم .ولأنه لايجيد إدخال الكرة في شباك الملاعب، فان قدراته لم تلهمه سوى إخراجها عن مربعها الأخضر.وكيف لا ،إن كان سيادته لا يجيد رميها لا من قريب ولا من بعيد ،فهي ليست بمسدس ،ولاحتى مدفع رشاش ،لترضخ لأوامر هي اقرب منها عسكرية. فان كان هدا حال العسكري ،فإلى أين نحن ذاهبون في عهد الرئيس الجديد،فالنتيجة إلى حدود الساعة ،يعرفها الأحمق والعاقل على حد سواء.

إن الرياضة المغربية لا تزال في عنق الزجاجة ،ما لم تسند المهمة إلى أهلها .بشكل يزيل عنها لباس الانحطاط اثر حصاد الهزائم المتتالية .والتي زادت من جرع اليأس لدى شعب تداعت عليه الخيبة تلوى الأخرى .فان كانت الرياضة قد شكلت ما يشبه رباط المحبة بين المواطن والمنتخب والوطن ،فما كان الأمس على قيد الحياة .لا يامنن لشروق يوم جديد.وما اقصده استمرار سياسات الترقيع التي لا تعبر عن نضج وتمكين .فمتى كانت السن المرممة حاجزا أمام طفيليات الأفواه.

إن ما تعانيه الرياضة في المغرب ،هو نتاج لا انتهاكات صارخة ،اقلها السرقة ونهب الميزانيات الخاصة والعامة،الشيء الذي إن دل فإنما يدل ،عن انعدام روح المواطنة ،والنضال من اجل وطن تحمل كثيرا عقوق من حملهم على ظهره ،ووفر لهم الملبس والمشرب والمسكن . أما الأندية فحدث ولا حرج واخترت لكم نادي اولمبيك خريبكة لأضرب به المثل.المثل الأعلى في سوء التدبير فالقائمين على هدا النادي لا يمتون للميدان بصلة ،بدءا من الرئيس ،هدا الشخص الفض الغليظ القلب الذي ليس بينه وبين كرة القدم سوى اسمها، هدا من جهة ومن جهة أخرى ،كيف لغريب عن المدينة بعيدا عن مجالها الجهوي بعد السماء عن الأرض ،أن يشعر اتجاه خريبكة شعور اهلها بالنصر أو الهزيمة.وسر على هدا المنوال واذكر من تبقى من فريق الرئاسة واطر الفريق ومسيريه وطبيبه وما ادراك ما طبيبه .
ولعلي أجد الآذان الصاغية ،لأتوجه بالسؤال التالي إلى الجامعة المغربية لكرة القدم .ووزارة الشبيبة والرياضة:ادا كانت ديموغرافيا المغرب تتكون من أغلبية شابة معظمها ،تمارس أو تهوى الرياضة.فهل المصلحة العليا تغلب الحكمة والمنطق أم يفوت الأمر للفوضى والعبثية وعصبة الفساد الرياضي؟؟؟

محمد قاسمي