تعادل المنتخبين الفلسطيني و الموريتاني في المباراة الودية التي أقيمت أمس في نواكشوط العاصمة الموريتانية، تعادل سلبي و تقاسم للهموم و المشاكل التي تعترض الفريقين الكرويين، لعب الفريق الفلسطيني رغم أن ستتة من لا عبيه لم يلتحقوا بعد أن منعتهم السلطات الصهيونية من تجاوز غزة، و التم شمل الفريق الفلسطيني بلاعبيه الثلاثة المحترفين في نادي الوحدات الأردني، هذا الأخير تفاجأ من مغادرة اللاعبين الثلاثة الأردن قاصدين موريتانيا للالتحاق بفريقهم الوطني دون علمه، أتمنى أن يتفهم الاتحاد الأردني دواعي سفر هؤلاء، موقع القدس العربي ذكر عكس ذلك فالنادي اتهم الرجوب ( رجل الأمن الفلسطيني ....) بتهريب اللاعبين و انه بصدد رفع دعوى قضائية ضده في المحاكم الأردنية، الرجوب كان قد قاد اعتصاما في ملعب الفيصل ضد لتصرفات الإسرائيلية السالفة الذكر، إنها إحدى صور واقع الحصار و البلطجة الصهيونية ، الحصار الصهيوني يؤثر على كل مناحي الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، هي حرب إذلال ممنهجة.
على الطرف الأخر، ذكر موقع صحراء ميديا الموريتاني أن لاعبي المنتخب الموريتاني (يطلق عليهم لقب المرابطون) رفضوا اللعب بحجة عدم استلام تعويضاتهم المادية ، أحد اللاعبين ذكر للموقع" ان الفريق يوجد داخل معسكر في المركب الاولمبي لا يتوفر علي أي مقومات، ومليء بالبعوض" وفق قوله"، الفريق الموريتاني كحال بعض الفرق العربية و الافريقية يعاني من قلة الحيلة و هوان الأمر و فساد التسيير، وبالتالي فلا يكاد يعرف له إنجاز........
رغم ذلك لعب الفريقين، دون تسجيل أي أهداف، يكفي من الأهداف أنهم تجاوزوا العراقيل ليجلوا الحزن عن كرة كادت السياسة أن تجعلها حبيسة الأدراج.
التعليقات (0)