الكراهية في مدارس بريطانية!

الامير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير السعودية في لندن

كتبت القدس العربي تحت عنوان "السفارة السعودية في لندن نفت علاقتها بها.. والحكومة تبحث إمكانية مراقبتها" تقول:

"أثارت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي موضوع المناهج الدراسية المقررة في بعض مدارس السبت والأحد، والتي تقدم لأبناء الجالية المسلمة، واتهم تحقيق قام به برنامج بانوراما المدارس الإسلامية هذه بتدريس الطلاب والأحداث مواضيع لها علاقة بتطبيق الشريعة الإسلامية والأحكام الدينية، وزعمت أن لها علاقة بالمنهاج السعودي، فيما نفت السفارة السعودية في لندن أية علاقة لها بالبرامج هذه."

وتابعت: "وقالت السفارة السعودية إنها لن تعلق على البرنامج إلا بعد مشاهدته. لكن بي.بي.سي قالت إنها تلقت رسالة من السفير السعودي يقول فيها إن شبكة مدارس الأحد لا صلة لها بالسفارة."

وأوضحت: "وركز معدو التقرير الانتباه على أن الأطفال يلقنون دروسا عن الحدود في الإسلام، وقطع اليد ومعاقبة الشاذين وعقاب الكافر، فيما قالوا إن بعض الدروس تشجع على الكراهية والعداء للسامية. وقال برنامج بانوراما والذي بث الاثنين على المحطة الأولى إن طلاب المدارس الأحداث يطلب منهم في أثناء الحصص الدراسية تعداد خصال اليهود السيئة."

المصدر سي ان ان

نعم الصحافة تراقب، والنشطاء وكل شخص يملك ضمير حي يراقب ما يفعله المسلمون على ارض اوربا ارض الحقوق والعلمانية.

تعتبر هذه المناهج بالنسبة للمسلمين، مناهج طبيعية لا غبار عليها بل يعتبروها، هي الحق وخلافها باطل. اما على ارض اوربا فلا مكان لامتهان حقوق الانسان ولا مكان للعنصرية. اي فكر او منهج يحرض على الكراهية وامتهان الحقوق والكرامة مرفوض علمانيا.

اتمنى ان يدعى السفير السعودي الذي يدعي بان هذه المناهج ليست لها علاقة بالمناهج السعودية، للظهور في مناظرة تلفزيونية ويجلس امامه احد المتخصصين العلمانيين ممن درسوا المناهج السعودية بدقة كالسيد سيد القمني مثلا. ووقتها سيتمنى لو انه لم يقل ماقال، لان ما يدرس في المدارس الاسلامية البريطانية هو غيظ من فيض مما يدرس في مدارس السعودية وغيرها من الدول الاسلامية والتي لم يتجاوز تكفيرها "الكفار التقليديين للاسلام" بل تجاوزته لتكفر حتى اصحاب المذاهب الاسلامية نفسها!