عندما كنا أطفالا .. كنا نظن أن الأطفال هم وحدهم من يكذب .. أما الكبار فهم صفحة الطهارة التي لا يشوبها أي كذبة ، ولكن كما ذكرت … كنا أطفالا لا نعي ما ندرك .. حتى كبرنا وعرفنا أن الكبار هم من يكذب وليس الأطفال .. ولكن العجب العجاب عندما علمنا أن أكبر الكبار هم أكبر الكذبة على وجه الأرض .. هذه هي الطامة الكبرى التي صعقنا بها .
عندما كنا أطفالا … لم نكن نتوقع أن تفاجئنا صحيفة .. أو قناة تلفزيونية بكذبة واضحة وضوح الشمس … لم يكن ذلك مدرج في أرشيف عقلنا الطري أبدا .. حتى بغتنا برجالات دولة عظام … يكذبون كما لم نكن نكذب عندما كنا أطفالا …
حاليا .. أصبح للكذب هيكل كامل ، وله مدربون وأساتذة ، وفيه مختصون .. فلا غرو أن تجد كذاب متخصص في الإعلام وآخر في السياسة ، وكاذب قد احترف الاقتصاد ، وآخر قد أتم شهادة الماجستير أو الدكتوراه في علم الكذب الاجتماعي
فداك ابي وامي يا رسول الله صلى الله عليك وسلم عندما سئلت وقلت إذا كان المؤمن من الممكن أن يزني ويسرق ولكن ليس المؤمن الذي يكذب
التعليقات (0)