اعلن محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق، الأربعاء، عن تشديد الإجراءات بحق محال بيع الخمور والنوادي الليلية غير المجازة فضلا عن اعتقال كل شخص يتناول المشروبات في الأماكن العامة او يبيعها للأشخاص بعمر اقل من 18 سنة.
ونقل بيان لمحافظة بغداد عن محافظها صلاح عبد الرزاق قوله انه تم الإيعاز إلى آمر الفوج المسؤول عن متابعة محلات الخمور والنوادي الليلة الى تكثيف وتشديد الاجراءات وفرض عقوبات الغلق بحق جميع المحلات والنوادي التي لاتحمل اجازات رسمية ، فضلاً عن اعتقال كل شخص يتناول المشروبات في الشوارع والساحات العامة.
واشار المحافظ الى ان عقوبات الاعتقال ستطال كل من يقدم على بيع الخمور للأشخاص بعمر اقل من 18 سنة ، بالاضافة الى الاشخاص الذين يقدمون على فتح محلاتهم مجدداً بعد ان تم غلقها في وقت سابق.
واضاف ان الاجراءات المشددة شملت التدقيق والتحقق من صحة الاجازات الممنوحة للمحلات والنوادي والتاكد من عدم نفاذها وصحة صدورها مع الزام المجازة منها بمراعاة الذوق العام والكف عن جميع الظواهر السلبية المخلة للادب ، مشيراً الى ان المحافظة اغلقت العديد من تلك المحلات وفي مناطق متفرقة من بغداد كان اخرها محل في منطقة البياع .
نقلا عن راديو نوا
الكاريكاتير منقول من موقع صوت العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــ
شئ جميل جدا ومفرح أيضا ان ينظم كل شئ في مدننا..فليس فينا من يكره النظام..
وشئ جميل ان تستصدر رخص لممارسة الأعمال كي لاتكون الأبواب مشرعة لكل من هب ودب لممارسة ما يشاء من مهن رغم خطورتها..
لكن التراخيص سيدي المحافظ يجب أن تشمل الجميع وليس باعة المشروبات الكحولية وحدهم..
يجب أن تعاقبوا أيضا كل بائع مرطبات غير مرخص..
بل قبل هذا كل صيدلية غير مرخصة (وما اكثرها)
وكل مختبر طبي غير مجاز من وزارة الصحة (وما اكثرها أيضا)..
فتلك أمور تمس صحة وحياة المواطن أكثر من أي شئ آخر..
لنحاسب أيضا كل مطعم غير مجاز..
ولنشمل بتراخيص العمل أصحاب ورش الحدادة واللحام لأن كثير من تلك الورش أصبحت مواقع تجهيز للسيارات المفخخة التي تزهق ارواح المئات؟؟
لننظم عمل باعة السلاح بتراخيص أيضا..
ما يثير الأستغراب في تصريح السيد المحافظ هو قوله أوعزنا الى "آمر الفوج المسؤول عن متابعة محلات الخمور"..
عجبا هل أنتهت قواتنا الأمنية من أنجاز مهام تطهير مدننا من الأرهابيين والمجرمين والمهربين كي نكلف فوجا كاملا بمتابعة بيع الخمور؟؟
الم يكن الأفضل ان نؤسس فوجا لمكافحة المخدرات أو التزوير أو التهريب؟؟
من الأخطر على المجتمع المخدرات أم الخمور؟؟
بل من أخطر منهما مجتمعين سوى التطرف الديني؟؟
فهل ياترى تملكون فوجا لمكافحة التطرف الديني؟؟
هل تصدرون أجازات لدور العبادة ولأئمتها كي تمنعون أستخدامها في التحريض على العنف وعلى الطائفية وعلى المفاهيم المتعصبة؟؟؟
هل ستغلقون المساجد التي تحرض الناس على الكراهية والأرهاب كما تنوون غلق النوادي الليلية ومحلات الكحول التي لم تحص على ترخيص؟؟
أعتقد سيدي المحافظ أنكم بحاجة لحملة شاملة لتطبيق النظام على الجميع..
فإن لم تستطيعوا فأبدأوا بالأهم ثم المهم..وحينها ستكون أمامكم كثير من (الأهم) للتعامل معه قبل الصول الى المهم..
وتذكر سيدي أن شاربي الخمر لم يفجروا أنفسهم يوما بأحد..كما يفعل كل يوم مدمنوا المخدرات وحبوب الهلوسة!!
التعليقات (0)