الكتــابة ..بشـِفرة البوح

تـــأتين كـ همسة شوق ..
لـتـُشعريني بنبض الحياة ..
أمــدد ذراعي .. أتلمس بأصابعي ..
تلك الذكرى التي أستعيدها بين حين ٍ وأخر
لــ تبدين .. حاضرة ً..
بكـــل التفاصيل .. اتحسس بيدي ..
دون ان ألآمسك .. كما لآمستك روحي

أستدعي .. إبتسامتك .. ضحتك ..
الأسئلة التي تبدو أكثر وضوحاً بعينيك ..
كا البحر .. يدعونا ..
نهمس .. فيما بيننا تــــلكم ُعاشقــين ..
للغروب شـــاهــدين ..

ذاك المساء لم يكن حضورك كما أنت ..
فقد بقيت  ِبعد إن رحــلت ِ
وهـــكذ أنت .. ِ
تجبرني الذكرى لرحيل الروح إليك ..
كــل الارواح تتداعى .. وتنتشي لذكرى ً
أمــا أن تعيد لها ماإفتقدته أو تــُزيد الجرح نزفا

حين تـنطق الــروح ..
أنينــاً كان ام بوحــا ً..
لا  نملك إلا أن نسمو بنثيثها ..
نعيش حيـاتنا ..

متـأثرين بمايجري علينا وحولنا ..

نتشبث بالمشاعر كــي نشعر بدفء الحياة..

للحــياة  .. جمـــال ٌاخرَ حين نراها
بـ عيون من نهـــوى ..
فما بالك حين ذاك نشعر  نبض الأوردة
وفيض الحب ..
نتنفس هنا من حروفنا لكونها ترسم أنفاسنا ..

مــا أن نبتسم تجد  الحروف مبتهجـــة ..

أما هنــا فإن الارواح حين تلتقي بمشاعرها..  

فهي لاتملك من إإتلافها بُــــدا
إن حالة السمو في الحب ..

حين تلتقي الأرواح وتتساوى المشاعر ..

كثيراً مانعبر عنها بقراءة الأفكــار من بعض

تتجسـد أرواحنا هنــا ..
نحمـــل أوجــاعنا .. وأنين أرواحنا
ونلونها بكلمات .. تصل كــ صدى ً لـ قلوب الأوفياء..

أحاول أن أكتب الحرف دون أن أفكر بالمفردة ِ..

فقد تعلمت الكتابة بـ شـِفرة البوح
دون أن أعيد صياغته ..
ماينزفه القلـــم هي حالة سكون للفكر عاشت في نفسي ..