الكاتب رضا التّونسي في قاعة السّنما ..........

في تعليق له على // عشق الجمال // 

كتب الأخ رضا يقول :

هناك أغنية لفريد إسمها جميل جمال . مالوش مثال ،،،،

هناك الراقصة سامية جمال كانت عاملة حالة ،

مسيطرة عالشاشة الفضية ،

نتذكر مرة وقت آنا صغير عمري١٠سنين

مشينا لتونس العاصمة أنا وأبي ،

في ضيافة خالي لليلة واحدة لقضاء شأن ما ،

ففي الليل رافقنا خالي إلى قاعة سينما ـ

لأول مرة أدخل للسينما ـ،

فإذا بها تلك الرقاصة ،

والناس تصفق على سامية جمال ذات الشفاّه ـ الملآنة ــ والبطن العريانة ـــ الخ ،،،

لما رجعنا ، لمدينتنا حكيت لأمي ،

قلت لها ،

بويا وخالي دخلوني معاهم للسينيمان ـــ

وشفت مرا عريانة تشطح ،

وشلالفها ــ أي شفاهها لونهم جربرعي ـ

وقتها مافماش ألوان طبعا ـ،،، كخهههه ،

فقالت أمي لأبي وقتها الله يرحمهم ــ

ما لقيت ما تعمل مدخّل الوليّد يتفرّج عا ،،،،،،، ؟؟؟

كخههههه ،

 كذلك هناك ،

جمال القطط التلفزية كما تعرف ،

وجمال الزهور ، وجمال الخط العربي ،

وجمال تسجيل هدف في مرمى فريقك المفضّل ،

الخ ،،،، كله جمال على جمال ،،،

 أخوكم رضا التّونسي