الكاتب داعس أبو كشك قلمٌ في الذاكرة

عنانيات....الكاتب داعس أبو كشك قلمٌ في الذاكرة
بقلم – منتصر العناني

كاتبٌ حمل هم الوطن والأنسان في قلمٍ هو السبيل لأرسال رسائل لها مدلولات تعني الكثير , يرسمُ من خلاله لوحة المعاناة وصوراً تثحاكي قصة وطنٌ في ذاكرة لن تتخلى عن منظومتها في قراءة لحياةالناس ووقفة على قضايا هامة ترجمها بكلمات صاخبة أرسى من جبروتها وعنفوانها سواعد عالجت الوجع المستفحل فينا وأزال من خلالها (المكياج الخادع ) والقناع المُغطى ليكشف الحقيقة ليُعطي علاجاً لا تجريحاً , 

إنه الكاتب الفلسطيني الذي أعتز وأفتخر به كونه معلماً عرفناه الكاتب الثائر بكلماته وأحرفه النابض بقلمه الجريئ داعس أبو كشك , إسمٌ لمعركة كتابيه لا تعرف المستحيل ولا التوقف وتنفض غُبار الزمن وما (دهنه) الأخرون ليُزيل بوتقة المستحيل ويقدم كلماته القاتلة في الصميم الأصح والأفضل ليترجم على الأقل حلولاً لها لا تشيخُ أبدا , 

الكاتب داعس أبو كشك ورقة كتب عليها بصريح العبارة و بجُرأةٍ أنه كاتب لا يقبل التأويل أو المجاملة وأنما يُحاكي حقاً مكتسباً الآنية لامكان لها في عنوانه وإنما مصلحة عامة هي هدفه ومبتغاه لا تقبل القسمة على إثنين , أبو كشك حمل هماً لوطن موجوع وتناول كل ما يتعلق بموضوع يجعل منه علاجاً لمستقبلٍ موعود , 

ابو كشك سيبقى رجل الكتابة وحصانها الذي لا يهدأ ويكتب بنفس المقاتل والمدافع والمهاجم بحقٍ , يالف أبو كشك الذي صنع ولستُ مجاملاً ثروة كبيرة من النصوص والمقالات والكتابات التي أبت إلا أن تشهد له أنه كاتب ٌ يحمل راية العشق لهذا الوطن ويرسم حدوده فوق الجميع , 

لا مكان للتلون عنده , قلمه يحمل لونا واحدا الأصالة متشجرة فيه ولوحته التي يكتب عليها بطلها شجاع ورصاصته قاتلة بحق ولكنها لا تؤلم ولا تجرح , رسالته الخالدة في أحرفه وكلماته الوطن فوق الجميع , تحية لهذا القلم وهذا الداعس بقوة إلى الأمام ومعك ودمت لفلسطين