مواضيع اليوم

القيادي عبدالله الكامل -عضو الهيئة السياسية للحركة الديمقراطية-:

صحيفة الدامغ

2009-12-29 08:31:07

0

القيادي عبدالله الكامل -عضو الهيئة السياسية للحركة الديمقراطية-:


Wednesday, 04 November 2009

رأينا في التوريث كما قال تعالى: "وورث سليمان داوود"

الحركة الديمقراطية حصلت في الأسابيع الماضية على تصريح إيداع في

لجنة شؤون الأحزاب، مما يعني دخولها عملياً معترك الحلبة السياسية..

هذه الحركة شهدت صراعاً قبل أن تولد رسمياً بين قياداتها

وبالأخص مع العزيز أحمد الشرعبي.

عبدالله الكامل عضو الهيئة السياسية للحركة أحد أبرز المؤسسين

لها بهذا كان الحوار بمعرفة ماهية الحركة، وأسباب الخلاف مع قيادة الحركة

وكيفية نظرتها للواقع اليوم..

حاوره/ زكريا السادة

> ما قراءتـُـك لحُرُوب صَـعْـدَةَ.. هل حربٌ مذهبية أم طائفية أم قبلية أم ماذا؟!.

>> ما يجري في صَـعْـدَةَ حربٌ ضروسٌ، وفي الحروب تختلطُ الأوراقُ، وبإطالة أمد الحرب تتوالد التداعيات وتتعقد الحلول، ولا فرق عندي بينها حرب مذهبية أم طائفية أم قبلية، فالـمُخرج واحد والنتيجة واحدة.

> مَنِ الـمُـخرج؟، وما النتائج؟.

>> الـمُـخرجُ جهةٌ وليس شخصاً، جهةٌ كانت تعلم بتفاصيل صَـعْـدَةَ وخصائصها النفسية والجغرافية والإجتماعية والفكرية وتحفظ تأريخ المنطقة العربية عموماً وتعرفُ أماكنَ التماس والتقاطع.

ولذا ظلت صَـعْـدَةُ تحت المجهر منذ قيام الثورة في ٦٢ سبتمبر وحتى اندلاع الحرب، والأدهى من ذلك أن هذا الإلمام والمعرفة والتي توفرت للمخرج لم تلفت إنتباه الدولة طيلة »46« عاماً، وبالتالي كما تقول الحكمة السياسية [حيثُ لا تكونُ يكونُ عدُوُّك]، وهذا ما حدث، حيث لم تكن الدولة والثقافة الوطنية نبتت نباتاتٌ ضارة وسُقيت بمياه إقليمية غير بريئة ولا بعيدة عن الـمُخرج.

> ماذا عن النتائج؟.

>> النتائجُ نوعان، قريبة المدى وبعيدة المدى، أما القريبة المدى فتتمثل في إلهاء الدولة عن واجباتها والتزاماتها الأخلاقية والدستورية والقانونية نحو تحقيق العدالة والتنمية.

وعلى المدى البعيدة فالنتائج هي ما يخطط له أعداءُ الـيَـمَـن والوَحدة من تعميق جذور الصراع وتوسيع الشرخ في جدار الوطن والأجيال القادمة، وتوفير مسوغات قوية للتدخل في رسم الخارطة الداخلية للـيَـمَـن والمنطقة، وفي أقل الأحوال دفع الحاكم الـيَـمَـني إلى خوض معارك تحت ضغط الضرورة الوطنية وتثبيت النظام الجمهوري، ثم توثيق تلك الحرب من وجهة نظر أخرى مخاتلة، وغياب القراءة الوطنية عندما تقتضي المصلحة العليا لقوى النفوذ الإقليمي والدولي.

> إلى أين تسير الأمور في الـيَـمَـن سواء في صَـعْـدَةَ أو الحراك أو أزمة الثقة بين الحزب الحاكم واللقاء المشترك؟.

>> المقدماتُ تشير إلى النتائج، فكل ما يحدث وسوف يحدث باستمرار سواء في صَـعْـدَةَ أو حراك بعض الجنوب، أو حراك المشترك، أو الحراك المخفي داخل الحزب الحاكم ومفاصل السلطة.. كـُــلّ ذلك هو نتائج لمجموعة من المعطيات، أولها إنتهاج سياسة المحاصصة منذ الوحدة، وأعقبه الإقصاء الممنهج بعد حرب 94م للطرف المنهزم والأطراف المحايدة، وتبعه إقصاء من كانوا حلفاء النظام وشركاءًه في إقصاء السابقين، مما جعل ثقافة الإقصاء تنتشر كالحريق حتى خاض فيها الجميع، فالحاكم يُقصي مَن يراهم خصوماً له من وجهة نظر المطبخ السياسي ويقصي حلفاءَه في كـُــلّ مرحلة حسب الحاجة؛ لأنه ينظر إليهم بوصفهم كروتاً مرحلية تنتهي صلاحيتهم فيحالوا إلى رفوف النسيان حتى وإن كانوا أوتاداً في النظام وأعمدةً في الحزب الحاكم.

والأمر نفسُه بدأ ينكشفُ بنفس الحجم داخل صفوف المعارضة، ولا يحتاج إلى براهين، فمن يقتربْ من الأحزاب يجدْ تحالفات جرثوميةً داخل الإطار العام لتلك الأحزاب، وكأن المرحلة التي نعيشها هي مرحلة غياب القيم وحلول الإنتهازية بدلاً عن الأخلاق.

وفي غياب الرُّؤَى الإستراتيجية للدولة والأحزاب يتحوَّلُ الجميعُ إلى بطالة، والبطالة مرتبعٌ خصبٌ للتهتك الأخلاقي والإنحلال الإجتماعي والهَوَان السياسي أمامَ الأعداء.

كـُـلُّ ذلك في غياب البرامج العلمية وغياب المنطق الوطني الممنهج نظرياً والمنفذ سلوكاً وقدوةً.

> ماذا عن التنمية والمساواة؟.

>> غايات عظيمة مؤجلة إلى حين عودة الشعب من المهجَر..!!.

> ما هي الحلولُ للخروج من كـُــلِّ ذلك في نظرك؟.

>> صعبٌ جداً أن نحلمَ بالحلول أثناء مسابقة الثيران الأسبانية المعروفة؛ لأن التفكيرَ يحتاجُ وقفةَ تأمل، والوقوف ولو لدقيقة في مضمار الثيران يجرف صاحبَه ويدوسه دون إلتفات إلى مصيره.

> هناك من ينادي بالحوار الوطني.. الرئيسُ مثلاً نادى بالحوار، وحميد الأحمر، والجفري، والشرعبي في برنامج الحركة الديمقراطية؟.

>> الدعوة إلى الحوار تقليعةٌ سهلة وعباءة يرتديها أكثر الناس وبعضهم أكثر ضيقاً بالحوار، ومَن لم يحاور في لحظات السلام كيف يحاور عند اشتباك الكبريت بالزيت، أعني أن من يدعو للحوار يجبُ أن ينعكسَ ذلك على سلوكه اليومي مع محيطه.

> هذه دعوةٌ لليأس والقنوط؟.

>> القنوطُ والتشاؤمُ نتيجةٌ ملازمةٌ لما نراه في الأفق الوطني والأفق النفسي لأطراف التناطح العدمي الذين قبلوا الإحتراب بالوكالة واستبدلوا الإستثمار في التنمية ليفتحوا دكاكين للإستثمار في مجال السلاح والإنتداب الأجنبي.

> من المسؤول عن إنسداد الأفق الوطني؟.

>> الجدار الجليدي الذي يحول بين الرئيس والشعب ويتوزع الأدوار من قصر الرئيس إلى الإعلام وصولاً إلى مطابخ الأحزاب السياسية التي يحتكرها مقاولو الأزمات الوطنية متحدين مع مقاولي المعارك الرئاسية، بالإشتراك مع لوبي في الصحافة ولوبي في منافذ البر والبحر والجو، ولوبي في القضاء والنيابة، ولوبي في التربية والداخلية..

> ماذا تقترح لإذابة الجليد؟.

>> إذا تساوت حرارة الشعب وحرارة الرئيس يذوب الجليد، وهذا مستحيل إلاَّ إذا استطاع الرئيس أن يخصص فاكسات ومواقعَ إلكترونية خاصة به دون قرصنة الحاشية، وبعيداً عن وصاية رموز اللقاء المشترَك المعتقة، فالرئيس حتى اللحظة لا يزال يمثل الأعقلَ في المسرح الوطني لو أنه قرر أن يستمعَ للشعب بقدر ما استمع إليه الشعبُ خلال مدة حُــكمه.

> في إجاباتك حَمَــلت على طرفـَـي المشهَد السياسي الحاكم والمشترك.. هل نفهم من ذلك تلميحاً إلى ظهور إطار سياسي مختلف اسم [الحركة الديمقراطية] التي يتزعمُها الشرعبي وتعد أنت من أبرز المؤسسين فيها؟.

>> من العيب أن ننقد أطرافاً تأريخية في الصراع لها وزنها وحضورها المحلي والإقليمي لندعي أننا البديل الإفتراضي لها، ومن الحماقة إدعاءُ شرف لم يأتِ بعدُ، وفي حديثي إدانة لثقافة الإلغاء والإقصاء، ودعوة صريحة لإحلال النقد الجريء بدلاً عن الإقصاء، أما الحديث عن الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء فيمكن القول: إنها في مراحل اختبار طويلة الأجل، فمن حيث المفردة الأولى من اسمها فهي حركة حتى اللحظة أو اللفظ الثاتي ديمقراطية، فالأيام القادمة هي التي ستحدد ذلك من خلال التحضيرات المفترضة للمؤتمر العام التأسيسي ومستوى الوضوح والشفافية في ما ستنتهجه الحركة، وحكاية التغيير والبناء ستكون حتمية إذا تحققت مفردة حركة ديمقراطية وإذا صحت المقدمات صحت النتائج.

> على ذكر الحركة الديمقراطية يتردد في الأوساط نشوب خلافات وانقسامات بينكم كمؤسسين.. ما مدى صحة ذلك؟.

>> لا يصح تسميتها انقسامات؛ لأن المرحلة التي مرت على فكرة الحركة لا تزال مرحلة قراءة للأفكار، وفترة مراحيات، لذا فمن الطبيعي أن يذهب أشخاص ويأتي آخرون حتى تكتمل الرؤية وتتوطد التجربة على هيئة مشروع وطني يضع لبناته الشباب أنفسهم دون وصاية من البابوات والكهان السياسيين.

> الشرعبي في الحركة يمثل الأب كأي حزب سياسي آخر؟.

>> الأستاذ أحمد الشرعبي قد يكون أباً إلى حين اليوم التأريخي الذي أعلن بنفسه يوم 30 نوفمبر القادم موعداً انعقاد المؤتمر التأسيسي عند ذلك سيسلم الراية لمن ستفرزه الديمقراطية التي نتغنى بها وندعيها منذ ثلاث سنوات وعندئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

> هل تنوي ترشيح نفسك إلى قيادة الحركة؟.

>> صعبٌ على مَن عَرَفَ الجنبري أن يزاحمَ على الوزف.

> من تقصدُ بالجنبري؟ هل الإخوان الذين كنت منهم؟، أم المؤتمر الذي إنتقلت إليه؟.

>> كـُــلُّ ذي تجربة له فضلٌ علينا، وليس غريباً أن ننقد السابقين، ونكن لهم الإحترامَ وندين لهم بالأقدمية والتوفير في ذلك المؤتمر والمشترك وغيرها من الأحزاب الـيَـمَـنيين.

> لكن الواقع يشير إلى خلاف بينك وبين الشرعبي شخصياً؟.

>> يوجَدُ خلافٌ لكن ليس شخصياً، فالأخُ الشرعبي أخذ عليَّ ما أوردته صحيفة »البلاغ« في مقابلتي التي نـُـشرت قبل مدة، وانعكس ذلك الإنزعاجُ على مستوى الصداقة الذي كانت بيننا، لكن لم يؤثر على موقفنا من الحركة فكرةً وأعضاءاً.

> هذا من جهة الشرعبي، ومن جهتك أنت ما هي المواقف التي تتحفظ عليها من جانب الشرعبي؟.

>> لا شيء يخصُّني شخصياً، لكن نقطة خلافي معه هي مصادَرَةُ بعض السياسات التي هي محل إجماع، وانفرادُه عملياً في تحقيق ما يراه مناسباً بعد ما نتخذ قرارات جماعيةً مثلاً: إتفقنا أن يمثل كـُــلَّ محافظة واحدٌ من قياداتها كممثلين تحضيريين للحركة لمقابلة فخامة الرئيس والحوار معه حول ما يدور في واقع الشباب وطرح المبررات الوطنية التي تدفعنا لإقامة كيان سياسي معاصر يلبي تلك الحاجات الوطنية، ونطلب من الرئيس رعاية ودعم المراحل التأسيسية بحكم موقعه الدستوري كراعي للعمل السياسي وابتعاداً عن المناكفات أو الإرتهان لداعمين من خارج الحدود، ثم الإنفاق منذ وقت مبكر، وكان يؤجل ذلك الإنفاق متحججاً بظروف الحركة، وعدم إكتمال النصاب وفي الأخير كان رده علينا: (يا معشرَ الجن والإنس إن إستطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلاًّ بسلطان). والأمر الآخر تمثل في شطب بعض المؤسسين دون الرجوع إلى اللائحة أو حتى التشاوُر مع الهيئة السياسية العليا؛ لأن في تلك الممارسات رجعةً إلى ما قبل الحركة الديمقراطية التي نرفع شعار التبشير بها، والبشرى التي ما برحنا نزفها للشباب بقرب نهاية الوصاية الأبوية على الأجيال، وذهاب عهد المقاولات الحزبية التي تلغي القيادة الجماعية ويحل محلها أفراد يستلمون ثمنَ المواقف الحزبية والسياسية إلى حساباتهم الخاصة، وكان الأستاذ الشرعبي هو صاحب الإقتراح الصائب والرافض تحويلَ الحركة إلى دُكان خاص بمَن يمتلك الترخيصَ من لجنة شؤون الأحزاب.

> لكن يبقى الجزءُ الغامضُ في حركتكم حول الدعم المالي من أين؟، ومن سيموِّلُ المؤتمرَ التأسيسي؟.

>> الحقيقة لا يوجَدُ إلى الآن أيُّ دعم مالي من أية جهة، وهذا ما ذكرنا به حول أهمية اللقاء بفخامة الرئيس لنطرح عليه المشكلة بشكل علني دون تحرج أو اشتراطات.

> لكن فترة التأسيس قاربت ثلاث سنوات والأنشطة والناشطين من المحافظات المختلفة وإلى مركز العاصمة والمطبوعات كـُــلّ ذلك يثير تساؤلات؟.

>> أستطيع القول بأن فترة التأسيس والتحركات والنشر والنثريات تولى أمرَها الأستاذُ الشرعبي من ماله الخاص، وكان سخياً في دعم إنتشار الحركة إلى أكثر المناطق، خصوصاً المحافظات الجنوبية، ولا تحق لنا محاسبته على تبرعاته ومساءلته على مصدرها، الذي يحق لنا التأكد منه هو ما سوف يُستحدَثُ من موارد مالية بعد المؤتمر التأسيسي للحركة، وهذا تحكمه اللائحة الداخلية للحركة.

> ماذا عن سعيد الجناحي؟، هل تهيئون الحركة ليرأسَها؟.

>> المناضل سعيد الجناحي سياسي مخضرمٌ، له تأريخ طويل في العمل الوطني، وحضوره في طليعة عمل وطني يُكسبُه بُــعداً وطنياً وسياسياً كبيراً، لكن الحديث عن رئاسة الحركة الفيصل فيها حزمةُ المبادئ والشعارات التي تحتويها أدبياتها، فالجيل والوطن لم يعد يحتمل تفصيلَ المواقع للأشخاص، بل آن الأوان لتأهيل الأشخاص للتناسُب مع المهام التي يفترضها الإحتياجُ الوطني والفرضياتُ العلمية والحيوية.. هذا حسب ما أفهمه عن الحركة الديمقراطية حتى هذه اللحظة.

> ألا تخشَون من إستخدام المال في تجيير المؤتمر التأسيسي في إتجاه معين؟.

>> الشبابُ متسلحون بالثقافة، ويمتلئون بالحرية، والحركة في ذاتها قائمة على هدف تشبيب القيادة، وهذا ما يُنادي به المؤسسُ الأولُ أحمدُ الشرعبي منذ عقدَين من الزمن، ولا داعي لاستباق الأحداث، أو الإنصياع للشكوك المسبقة.

> ما رأيُــكم بالتوريث؟.

>> لنا رأيٌ مختلفٌ، فالتوريثُ في مفهوم القرآن ذُكر بقول الله تعالى: (وورث سليمانُ داوودَ)، فالتوريث في حد ذاته ليس جوهر المشكلة، إنما المشكلة تكمُنُ في نوعية التوريث، وأسلوبه وفحواه، فالعادل يورث العدلَ، والمستبد يورث الإستبداد، والضربُ على وتر التوريث الذي تتناوله صحف المشترك ليس جاداً وحتى بعض أحزاب اللقاء المشترك لم يسلموا من التوريث، إن برروا ذلك بالظروف السياسية فهو توريث، فالفيصل في هذه المسألة التراضي الذي هو حق للآدمي في كـُــلّ أموره، فإن خرج الحاكم على موضوع التراضي يعتبَرُ غاصباً للحكم، وإذا خرج قادةُ الأحزاب على التراضي في قواعدهم يكونون غاصبين.

> هل تقبلون بالتوريث في حركتكم الديمقراطية؟.

>> إذا حدث تراضٍ وتشاوُرٌ يمكن أن نقبل بلال أحمد الشرعبي رئيساً للحركة الديمقراطية؛ لأنه شاب ويتمتع بحق العضوية كاملة.

> هل يمكنك الإشارة إلى الشخصية التي تنوون ترشيحها لرئاسة الحركة؟.

>> لا.. ليس بعد.. إنما إجمالاً كـُــلُّ الشباب الناشطين مؤهلون ليكونوا مرشحين، وأبرزهم الشاب المؤهل المثالي أحمد عبدربه العواضي، والأخت إنتصار الأثوري، والمهندس صادق أبو شوارب، والشيخ الشاب المثقف عبدالله باوزير، والأستاذ الكاتب المتألق عبدالرزاق العَمودي، وصاحب الإنتشار التنظيمي »الصرخة« عبدالله بن عامر الذي إختلفت معه كثيراً، لكن هذا الخلاف لا يمكنُ أن يصادر حقه في التصدر لقيادة الحركة.

وأحب هنا أن أطمئنَ الجميعَ إلى أن الحركة حركة أحرار وإن قلمَ الأستاذ الشرعبي لن يتحوَّلَ إلى قيد لتكبيل الطموحات.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !