القيادة الحكيمة وحملتها الايمانية في نظر سماحة الشيخ محمد اليعقوبي
نجم العقابي
لا يشك كل معاصر للحوزة العلمية في زمن النظام المقبور ان السلطة كانت تمد يد العون لكل متعاون معها وكانت تقدم التسهيلات والامتيازات بسرية تامة لانها كانت تخشى بل وتحافظ على سمعة أي جهة دينية تتعاون معها فهي تعلم جيداً ان البوح او تسرب خبر تعاون (س) من المراجع او المجتهدين مع السلطة هو تسقيط اجتماعي له لذلك تقدم الدعم بصورة سرية الآ انها تدون كل شاردة وواردة للنشاط التعاوني مع هذه الجهة الدينية وتحتفظ بارشيف كامل لسلوك تلك الجهة معها .
ان التعاون الذي تهتم به السلطة العفلقية الصدامية وقتها - كان اهم ما تريد هو ان تكون الجهة الدينية :
· لا تتدخل بشؤون السياسة الداخلية والخارجية للدولة .
· لا تمس البعث لا من قريب ولا من بعيد .
· الدعم الكامل قولا وفعلاً للحكومة وحزب البعث والوقوف ضد مناوئيه حتى لو كانوا مراجع وحوزويين .
· لا تتدخل بقرارات البعث حتى لو كانت اغتيال وتصفية رجل دين .
لقد كانت السلطة تهتم لهذا الامر فمن يلتزم بهذه الأمور تقدم له السلطة الكثير من التسهيلات وترخص له الطبع والتأليف وقتها وتقدم له الدعم بشكل سري جداً كما اسلفنا في مقدمة المقال .
ولعل خيارات السلطة التي قدمتها بواسطة مأمورها الى السيد الشهيد محمد باقر الصدر قدس سره عندما طلبت منه الامور التالية دليلا على ما نقول فكانت خياراتها :
· لا تمس حزب البعث بسوء .
· دعم القيادة والثورة والوقوف معها .
· الإشادة بحزب البعث في إذاعة حكومية .
هذه الخيارات مقابل :
· ترخيص الطبع والاعلام لمرجعيتك .
· تقديم التسهيلات للعمل المرجعي الذي تقوم به .
· تحصل على دعم القيادة الحكيمة الكامل لمرجعيتك .
راجع كتاب سنوات المحنة وايام الحصار تأليف الشيخ محمّد رضا النعماني
لقد قدمت السلطة كما قلنا وقتها الكثير من الدعم لمرجعيات ورجال دين كانوا يعاصرون السيد الشهيد الصدر الاول والصدر الثاني وكانوا في مأمن من سجن السلطة ومكرها وشرها وابرز هؤلاء المعاصرين للسيد الشهيد الصدر الثاني هو الشيخ محمد اليعقوبي فقد كان يحضى بعناية خاصة من السلطة لأنه كما وصفه معاصرون كالطينة الهشة بيد ازلام السلطة وقتها وكان احد العيون الحاذقة لها بين صفوف المعاصرين للسيد الشهيد الصدر الثاني فقد كان متهم جدا جدا بالوجاهة والحصور على الضوء الاخضر من السلطة البعثية وقد رفع رايته البيضاء امامها لذلك كان ولدها المدلل وجانبها الامين .
لقد كان الشيخ محمد اليعقوبي في كل محفل وموقف يشيد بالسلطة الحاكمة ويقف الى جانبها وهذا التكليف ساري في اخلاقية الشيخ لأنه قايض دعمه لها بالحفاظ على وجوده وراحته ودعته .
لقد اشاد الشيخ محمد اليعقوبي بما يسمى (حملة صدام الإيمانية ) قائلاً ان قيادتنا حكيمة حين اطلقت حملتها الإيمانية وهداية الشباب ) وها مقطع صوتي سحب من الكاسيتات التي تسربت بعد سقوط النظام بصوت الشيخ اليعقوبي اثناء توجيهاً دينياً يطلقه الشيخ اليعقوبي للشباب . www.youtube.com/watch
وبعد الاطلاع على المقطع ( وانا احتفظ بكامل التسجيل ولمدة ساعة تقريباً ) يتبين ان الشيخ محمد اليعقوبي ( محد ضارب على ايده ) حتى يدعم النظام بهذا الشكل المغالي فيه من الإشادة انما ينكشف طمعه في خدمات السلطة البعثية واعلاناً وايذاناً منه لها للحصول على الأمان منها مشيراً في مقطع اخر - سنتولى قطعه ورفعه على اليوتيوب – انه يريد ان يحافظ على الدين من رجال دين همهم اضعاف الدولة وافشالها امام الاعداء الخارجيين فأن الذين كانوا يريدون اضعاف السلطة الظالمة وقتها هو السيد الصدر المقدس قدس سره وهو الوحيد الذي كان مناوئاً للسلطة يعاصره السيد السيستاني الذي كان منعزلاً من ظلم الحكومة وطغيانها .
وتوصلت الى دليل دامغ جدا ان السلطة حصلت على الضوء الاخضر من الشيخ اليعقوبي لتصفية السيد الصدر وحصلت ايضاً على ملف كامل يتضمن الامور المتوقعة جداً جداً وهي :
كيف يخرج وهل لديه سلاح شخصي لحماية نفسه واي طريق يسلك وما هو المكان والوقت المفيد والناجح لكي يتم اغتياله فيه بطريقة ناجحة وهل هناك ردود فعل ضد السلطة ما لو تم تنفيذ عملية التصفية - هذه امور جرت بين السلطة الصدامية المجرمة والشيخ اليعقوبي وللعلم انها تجري بدقة وسرية تاااامة لان السلطة كانت تود جدا جدا الحفاظ على الشيخ اليعقوبي من البوح بانها تتعاون معه فهي تعلم ان هذا يسقطه اجتماعياً في وقت تحتاج فيه الى خدماته الجلية .
وهذه صور التعامل الخطي بين الشيخ اليعقوبي ومديرية امن النجف الواسطة بين اليعقوبي والامن العامة في بغداد وبينه والسلطة الحاكمة المجرمة يشير فيه الى خضوع التام اليهم وتعاونه معهم وامور اخرى تكشف العمالة الواضحة للشيخ محمد اليعقوبي الذي ينعتوه في هذا الوقت بولي امر الأمة والمرجعية الرشيدة والشاهدة واوصاف اخرى .. اقدمها بين يدي القارئ الكريم .. وانا اعلم جيداً ان الافواه جاهزة بتكذيب الملفات والصوت واول قضية سيقولونها انه مزور ومفبرك ضد سماحة الشيخ لان هذا الكلام صار علكاً يلوكه الهاربون من الحقيقة .. اليكم الملفات :
الملف الأول
الذي فيه كشف الدعم المالي الذي تقدمه السلطة لطلبة للشيخ اليعقوبي im16.gulfup.com/FnDV1.jpg
الملف الثاني (رسالة بثلاث اوراق مطالعة بين الشيخ محمد اليعقوبي ومحمد حمزة الزبيدي الذي شغل عضوا مجلس قيادة الثورة مسؤول تنظيمات الفرات الأوسط لحزب البعث العربي الاشتراكي ومدير الامن العامة الذي كان يطلق عليه بالحجي او الحاج الورقة الأولى im16.gulfup.com/KIry4.jpg الورقة الثانية im16.gulfup.com/d2802.jpg الورقة الثالثة im16.gulfup.com/IJe13.jpg
هذه رسالة بخط الشيخ اليعقوبي تكشف التعاون مع السلطة الظالمة الطاغية .
هذه حقائق للتاريخ وحتى لا يأتي من يأتي ليكن شريفاً وطاهراً ومواطناً صالحاً كذباً وزوراً . وللكلام بقية .
التعليقات (0)