القول بفصل الدول عن عقائد الشعوب هومنتهى الغباء و الجهل .. !؟
http://www.youtube.com/watch?v=DRYpHt8MCdg
من المغالطات الغبية التي لا يزال يصر عليها العلمانيون و الحداثيون في ديار الإسلام منذ أن غز "بونابرت " مصر الحبيبة عام 1798 م هو كون أن هناك إمكانية إقامة دولة حديثة بناء على فصل الشعوب عن عقائدها ، و فصل الدين عن الدولة ، و مثل هذا الكلام الغبي ينم عن جهل مطبق بسيرورة الدول ، و وقائع الثورات في التاريخ البشري ،
و بدءا بالثورة المحمدية فقد أقام عليه السلام دولته بالمدينة بعد 13 سنة ( خلال نزول القرآن المكي ) قضاها النبي الكريم يغرس عقيدة التوحيد في نفوس أتباعه ، و الثورة الفرنسية قد انبنت على عقيدة " الديمقراطية " والإيمان المطلق بمبادئها ، و إزاحة دين الكنيسة عن الحياة ، فهم قد بدلوا دين الكنيسة بدين وضعي اصطلحوا عليه "بالديمقراطية " ..
و الاشتراكية قد بنت دولها و ما انبثق عنها من قوانين في سائر ميادين الحياة عن العقيدة الماركسية ، و هكذا هي الحياة و الدول لا تقوم إلا انطلاقا من عقيدة تؤمن بها الشعوب ، ما ييسر انبثاق القوانين المنظمة لسائر ميادين الحياة ..
ففرضية أن تقوم دولة متماسكة في ديار الإسلام ، بفصل عقائد المسلمين عن سائر تنظيمات المجتمع في الأسرة و الاقتصاد و السياسة .. :
هو قول غبي ينم عن غباء متمكن من الحداثيين و العلمانيين في ديارنا الإسلامية ، يردده أغبياء أهل القرآن و على رأسهم الدكتور محمد ألطالبي ...
القرآني التوجه و ما هو بالقرآني ، لأن القرآن منه و من أمثاله براء !!
التعليقات (0)