القوة مطلوبة في كل مجال

السياسيون في العالم كله يعلمون أكثر منا أن العدل بين الأمم وهم يداعب رؤوس المثاليين وليس له وجود في الواقع. إن عدم الإنصاف طبيعة وصفة للبشر وخاصة من يملكون سلطة أو قرارا. ولا تحكم الأمم بالتمنيات وحسن النوايا وإنما بإعداد القوة للمعركة الآتية حتما, وأسباب القوة ليست محصورة في سلاح أو جيش وإنما هي خليط من السلاح والعلم والاقتصاد والثروة وقد أصبحت الثروة البشرية المميزة (علما وتقنية) هي أمضي الأسلحة قد امتلكتها دول كبيرة وأفرغت باقي الدول منها بالإغراء والمال أو بالقتل والتصفية.