القوانين بين مصر و اسرائيل

القوانين بين مصر و اسرائيل ..
"محاسن الصدف" .. هذا ليس إسم إمرأه ولكنها لفظه تستخدم للدلاله علي أن الصدف أحيانا تكون سعيده وما نحن اليوم بصدده هو صدفه سعيده أو "محاسن الصدف" كما يقولون ..
ومحاسن هنا هي أنه تجري مناقشات في كل من مصر وإسرائيل معا لقوانين مزمع تطبيقها في البلدين ..
بل ومن محاسن أيضا وجود تشابه كبير بين مشروع القانون المصري والاسرائيلي فالقانون الاسرائيلي المسمي "قانون المواطنه الاسرائيلي" عباره عن مشروع قانون يكرس دينيه الدوله العبريه في مواجهه باقي حمله الجنسيه الاسرائيليه من المسلمين والمسيحيين أو ما يسموا عرب 48 حيث يلغي القانون المزمع الاراده المنفرده لهؤلاء الافراد ويمس حق من حقوق الانسان في الاستقرار وتكوين أسره ولا يسمح للفلسطينيين سكان الضفة والقطاع بالإقامة في إسرائيل مع أزواجهم وأولادهم كما أن القانون ليس فقط بمثابة عقاب جماعي مرفوض وإنتهاك سافر لحق الإنسان في إقامة عائلة إنما كذلك يعزز سياسة التمييز ضد المواطنين العرب في إسرائيل

أما القانون المصري المسمي "قانون الزواج الموحد للمسيحيين" فأيضا عباره عن مشروع قانون يكرس دينيه الدوله المصريه والذي أرادت به "تطييب خاطر رجال الكنيسه" والذي به تلغي الاراده المنفرده لعرب 48 أو بالمصري المسيحيين وتضعهم تحت رحمه ومزاج رجال الكنيسه وتحرمهم من حق من حقوق الانسان في الاستقرار وتكوين أسره الا بعد أن يرضي عنهم رجال الكهنوت ..
كم يتشابه القانون هنا وهناك ولكن الفارق أن القانون في اسرائيل سوف تقوم الدنيا وتقعد ويعترض العالم أجمع عليه أما في مصر فسوف تمر الامور بكل هدوء وسلاسه ولن يتحدث أحد في الخارج أو تثور المنظمات الحقوقيه بإعتباره شأن داخلي ..

كم هو عنصري هذا العالم تجاه اسرائيل فقط ..!!!!!!!
لأ .. والأدهي والأمر نجد أن البابا شنوده يطالب هنا بتطبيق نص الشريعه الاسلاميه الذي يأمر بأن تطبق شريعه المسحيين عليهم .. وهنا سيطالب أيضا التيار الاسلامي بتطبيق الشريعه الاسلاميه علي المسلمين تطبيقا لمبدأ المعامله بالمثل بل وسيصبح من حق الآخرين من غير المسلمين والمسيحيين تطبيق شرائعهم عليهم "بالمثل" ..

وهنا تفقد الدوله المدنيه ركائزها وتتحول الي كانتونات تمهيدا لتفتيتها علي أسس دينيه وعرقيه
لنصل هنا الي نقطه البدايه الي "محاسن" ..
ما رأيكم في محاسن ..؟
مجدي المصري