كان بعض أهل الخير في مدينتنا الصغيرة يقيمون كل رمضان مائدة للصائمين تسمي مثل كل الموائد الرمضانية مائدة الرحمن ...ولكن هذا العام أتت القوات المسلحة ولأول مرة في تاريخ مدينتنا فأقامت مائدة للرحمن ومنعت مائدة أهل المدينة...ولا أذكر أنني رأيت مائدة للرحمن تقيمها القوات المسلحة قبل ذلك في أي مكان وأعترف بجهلي إذا كانت فعلتها قبل ذلك ...وليس لها تفسير عندي إلا أن الله هدى القوات المسلحة وصارت من أهل الخير الرمضاني وطبعا هذه لفتة مباركة قد تقرب بين الشعب والقوات المسلحة وتجعل الشعب يسعى إلى مصاهرة الجيش الذي هداه الله إلى فعل الخيرات...وبعض الخبثاء يقولون أن القوات المسلحة تخطب ود الشعب حتى تبين بشكل قاطع أنها تؤيد الثورة الشعبية المصرية وحتى تدفع الشعب لتأييد المجلس العسكري .....ومع ذلك فإن أكثر الناس يؤيدون مائدة الرحمن العسكرية ......ويقولون أنها أكثر رحمة بالطبع من المحاكمات العسكرية..... وهم طبعا على حق.... فهل تستوي المائدة العسكرية مع المحاكمات العسكرية؟ ....شتان بين هذه وتلك
التعليقات (0)