القوات المسلحة علي أعلي درجات الاستعداد القتالي ثلاث مناورات بالذخيرة الحية في المنطقة الغربية والجيشين الثاني والثالث
اللواء نصوحي: تأمين الجبهة الداخلية لم يؤثر علي كفاءة قواتنا المسلحة
أكد اللواء أ. ح إبراهيم نصوحي رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة ان المهمة الوطنية للقوات المسلحة في حماية الجبهة الداخلية والمنشآت الحيوية بعد نزولها للشارع منذ 28 يناير 2011 لم يؤثر مطلقاً علي منظومة التدريب أو كفاءتها.
قال في مؤتمر صحفي أمس بالمركز الاعلامي العسكري بادارة الشئون المعنوية ان المهمة للرئيسية للقوات المسلحة هي التدريب علي كل ما هو ضروري للحرب مشيرا إلي وجود اعداد كثيفة من القوات في الشارع لأداء مهمتها الوطنية هو واجب وطني لم ولن يؤثر علي مستوي التدريب أو الكفاءة والاستعداد القتالي وان هذه المجموعات التي تؤدي مهمة تأمين الجبهة الداخلية يتم تغييرها بشكل دوري لتنال التدريب المخطط لها علي المهمة العمليانية أو مهمة الحرب وحماية وتأمين حدودنا في جميع الاتجاهات.
أكد اللواء نصوحي حرصه علي طمأنة الشعب المصري علي كفاءة قواته المسلحة الباسلة مشيرا إلي ان المجموعات الموجودة في الشارع ليس هي كل القوات المسلحة.
قال ان القوات المسلحة ستجري في اطار خطة التدريب السنوية لها ستجري 3 مناورات في اطار احتفالات مصر بتحرير سيناء تبدأ في 9 ابريل وحتي 22 من نفس الشهر.
المناورة الأولي في المنطقة الغربية العسكرية في اتجاه حدودنا الغربية بقوة لواء مدرع مدعم والمناورة الثانية في الاتجاه الشمالي الشرقي الاستراتيجي بالجيش الثالث الميداني في الفترة من 21 22 ابريل الحالي والثالثة في منطقة شرق القناة في 18 ابريل الحالي بالجيش الثاني الميداني.
قال ان المناورات ستجري باعداد كبيرة من القوات تضم جميع أفرع القوات المسلحة ومختلف التخصصات سواء القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوي وعناصر الصاعقة والمظلات في تدريب مشترك متكامل لخدمة معركة الأسلحة المشتركة الحديثة.
أضاف رئيس هيئة التدريب ان الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الشرقي هو الاتجاه الرئيسي مشيراً إلي وجود اتفاقيات دولية مع إسرائيل مؤكدا ان جميع القوات المتواجدة بشرق القناة تنفذ تدريباتها دون أي تنسيق مع قوات الأمم المتحدة أو إسرائيل وفي حالة زيادة الاعداد يتم التنسيق وليس لدينا أدني مشكلة في هذا الصدد مع الجانبين ويسير بشكل جيد وتتم الاستجابة لمطالبنا في المواقف الطارئة دون أدني عقبة.
قال اللواء نصوحي ان القوات المسلحة تحقق أعلي معدل للاستفادة من خلال المشاركة في تدريبات مشتركة مع دول عربية أو أجنبية سواء ثنائية أو جماعية وتجري بالتبادل في مصر ومرة خارجها وتتم علي أعلي مستوي سواء في مجال التسليح أو التعرف علي عقائد وأساليب القتال مشيراً إلي ان النجم الساطع تم تأجيلها هذا العام لظروف البلاد بعد الثورة وستجري في .2013
أضاف ان نزول القوات المسلحة في 28 يناير 2011 ما كان ليتم بهذه الكفاءة والسرعة اذا لم تكن القوات حصلت علي أعلي تدريب خاصة ان حجم القوات كان كبيراً للغاية مؤكدا علي ان التدريب مستمر دون توقف علي كل ما هو ضروري للحرب وبما يخدم المهمة الرئيسية في حماية الحدود والوطن.
ورداً علي سؤال حول تغيير التدريب وتطوره وارتباطه بتطور التسليح.. قال ان هذا أمر ضروري وبديهي فأي تطور في التسليح يتبعه تطور في التدريب فالقوات المسلحة حريصة علي متابعة كل ما هو جديد وحديث سواء من خلال التدريبات المشتركة أو الاطلاع أو المقررات أو الكتب والمراجع العلمية بالاضافة إلي امتلاك أحدث المقلدات والمحاكيات علي مستوي الفرد وحتي اللواء ولدينا مراكز تدريب متطورة تضاهي الموجودة في أمريكا وأوروبا وربما تكون أفضل لأنها شهدت تطويرا بالعقلية المصرية مؤكدا انه لا يوجد سلاح جديد في العالم لا تتم متابعته.
قال ان القوات المسلحة تبدي اهتماما كبيرا بالفرد المقاتل وتأهيله وهو أهم من المعدة من خلال أربعة محاور رئيسية هي اللياقة البدنية والتدريب المستمر طبقاً للخطة السنوية ويجري بشكل واقعي ثم الجانب الثقافي والتوعوي من خلال التأهيل والاعداد والبعثات وأخيرا الجانب المعنوي وتوفير شئون الادارية
التعليقات (0)