وأوضح أيضا أن الجيش الإسرائيلي سيخير طاقم السفينة بين الترحيل والبقاء في إسرائيل وعند ذلك سيتعرضون للمحاكمة.
ولكنه أوضح كذلك أنهم سينقلون عندما يختارون الترحيل بعد التدقيق في هوياتهم، وانتهاء الإجراءات البيروقراطية العادية، وكان مراسل الجزيرة قد ذكر أنهم سينقلون فورا إلى المطار ومن هناك يتم ترحيلهم.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تأكد من أن السفينة لا تحمل أسلحة، وأنه سيحاول إيصال حمولتها إلى غزة، مع إشكال توصيل الإسمنت الذي تمنع إسرائيل دخوله إلى غزة، وشرطت نقله بضمانات بعدم استخدامه في إنشاءات عسكرية.
وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية إن "قواتنا صعدت على متن السفينة، وقد سيطروا عليها دون أي مقاومة من قبل طاقمها". وأضافت أن كل ذلك تم بدون استخدام العنف.
غير أن اللجنة الفلسطينية لرفع الحصار عن غزة قالت إنها لن تستقبل مساعدات ناقصة، ولا تمر دون التشاور مع الهيئات المنظمة للقوافل، كما أشارت إلى أنها تقبل بما ستقبل به هذه الجهات التي لديها القوائم بما تحمله السفن.
وتحمل السفينة الإيرلندية العديد من النشطاء الماليزيين البارزين، وبينهم محام وطاقم تصوير يتألف من ثلاثة أفراد تابع لقناة "تي في3" الماليزية وصحفي.
كما تحمل السفينة 1200 طن من المساعدات، بينها 560 طنا من الإسمنت ومائة طن من المعدات الطبية، إلى جانب ورق وأجهزة رياضية وأقلام للأطفال.
وقالت هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية إن متضامني أسطول الحرية تعرضوا لانتهاكات وتعذيب من الجنود الإسرائيليين، وكشفت عن قائمة إسرائيلية لاغتيال عشرة من أبرز المتضامنين على متنه.
وأوضح رئيس الهيئة التركي بولنت يلدريم في مؤتمر صحفي في وقت سابق بإسطنبول أن البحرية الإسرائيلية هاجمت المتضامنين وقيدتهم، وتركت الجرحى منهم مكبلين لخمس ساعات دون علاج أو مسكنات، وكانت مياه البحر المالحة تتساقط عليهم.
وأفادت تقارير إعلامية تركية سابقة أيضا أن مدعيا تركيا في مدينة إسطنبول بدأ في جمع أدلة من العائدين من إسرائيل للمطالبة بتعويضات .
التعليقات (0)