القمي ومن سار على نهجه نهجهم التجسيم والتجسيد والغلو والتشبيه..الأستاذ المهندس محققًا!!
بقلم: سليم الحمداني
إن المعروف بين الأوساط العلمية والسائد أن المنهج الوحيد الذي يسلك نهج التشبيه والتجسيم هو ابن تيمية ومن يتبعه إلا أن المتحصل الآن ومن خلال البحوث التحقيقية في العقائد والتاريخ الإسلامي للفيلسوف المحقق الصرخي الحسني تبين أن أصحاب الأئمة ومراجع الشيعة ومحققيها إنهم من يسلك هذا النهج أي التشبيه والتجسيم نظرية وتطبيقًا إلا أنهم اختلفوا إلى فرقتين فمنهم من ذهب إلى الصورة والآخر إلى الهيئة وهنا طرح المحقق الصرخي الحسني تساؤلًا إذا كان هو هذا نهجهم فلماذا تَرْجِعُ حَمْلَةُ الجَهْلِ وَالتَّجْهِيلِ وَالكَذِبِ وَالتَّكْفِيرِ مِن مَرَاجِـعِ الشِّـيعَةِ ضِـدَّ الشَّيْخِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ(رَحِمَهُ اللهُ) وكذلك التَّكْفِيرُ وَالتَّهَجُّمُ الهَمَجِيُّ ضِـدَّ الشَّيْخِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَأَتْـبَـاعِهِ؟!! وهنا إشارة لكلام سماحة المحقق الأستاذ بهذا الخصوص قوله
:
(.................المُتَحَـصَّل:
أوَّلًاـ [رَمَتْـنِي بِـدَائِها وانْسَـلَّـتْ] إِلَى هَذَا المَعْـنَى تَرْجِعُ حَمْلَةُ الجَهْلِ وَالتَّجْهِيلِ وَالكَذِبِ وَالتَّكْفِيرِ مِن مَرَاجِـعِ الشِّـيعَةِ ضِـدَّ الشَّيْخِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ(رَحِمَهُ اللهُ):
(1)ـ إِذَا كَانَ القُمِّيُّ المُجَسِّـمُ المُشَـبِّهُ صَحِـيحَ المَذْهَـبِ، فَـلِمَاذَا حَـمْلَةُ الحِقْـدِ وَالإِفْـكِ وَالهَـمَجِـيَّةِ الشِّـيعِـيَّةِ ضِـدَّ ابْنِ تَيْمِيَّة؟!!
(2)ـ إِذَا كَانَ أَصْحَابُ الأَئِمَّةِ(عَلَيْهِم السَّلَام) قَـد اتَّـفَـقُوا عَلَى اعْـتِـنَاقِ "مَذْهَـب التَّوْحِيد الأُسْطُورِيّ" مِن التَّجْـسِيمِ وَالتَّشْـبِيهِ، فَـلِمَاذَا التَّكْفِيرُ وَالتَّهَجُّمُ الهَمَجِيُّ ضِـدَّ الشَّيْخِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَأَتْـبَـاعِهِ؟!!
(3)ـ إِذَا كَانَ الشِّيعَةُ قَـد اتَّـفَـقُوا عَلَى اعْـتِـنَاقِ "مَذْهَـب التَّجْـسِيم وَالتَّشْبِيه"،(نَظَرِيَّةً وَتَطْبِيقًا وَسُلُوكًا)؛ [جِسْم، صُورَة، لَهُ طُـول وَعَـرْض وَعُـمْق، سَـبْعَة أَشْـبَار بِشِـبْرِ نَفْسِهِ، صُورَة إِنْسَان، شَـابّ، أَمْـرَد، جَعْـد، قَـطَـط، شَابّ مُوَفَّق، فِي سِـنّ (30)سَنَة، رِجْـلَاهُ فِي خُـضْرَة، مِن لَحْـم وَدَم وَعَـظْم، ضِيَـاء، نُـور، صَمَـد، أَجْـوَف، نِصْف أَجْـوَف،..]، فَـلِمَاذَا اللَّعْـنُ وَالطَّعْـنُ وَالكَـذِبُ وَالافْتِرَاءُ الشِّيعِيُّ ضِـدَّ أَتْـبَـاعِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ؟!
ثَانِيًا ـ إِذَا كَانَ القُمِّيُّ(المُجَسِّـمُ المُشَـبِّهُ) مُدَلِّسًا مُحَـرِّفًا أَفَّـاكًا سَـبَّابًـا لَعَّـانًـا فَحَّاشًا طَعَّـانًا بِالصَّحَابَةِ وَأُمَّهَـاتِ المُؤْمِنِينَ وَآلِ بَيْتِ النَّبِيّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّم)، فَـكَيْفَ حَكَـمَ الشِّـيعَةُ بِـوَثَاقَةِ وَعَـدَالَةِ القُمِّيِّ؟! وَكَيْفَ حَكَمُوا بِأَنَّ القُمِّيَّ صَحِيحُ المَذْهَب؟! وَلِمَاذَا الهَـمَجِـيَّةُ وَالافْتِـرَاءُ وَاللَّعْـنُ وَالطَّعْـنُ بِابْنِ تَيْمِيَّةَ الرَّافِضِ لِـمَنْهَجِ وَسُلُـوكِيَّاتِ القُمِّيِّ وَالشِّيعَةِ المُخَالِفَةِ لِلْشَّرْعِ وَالعِـلْمِ وَالأَخْلَاق؟!!
ثَالِثًا ـ إِذَا كَانَ تَـفْسِيرُ القُمِّيِّ مُـمْـتَـلِـئًا بِـالخُـرَافَـاتِ وَالهَـرْطَقَـاتِ وَالفُحْـشِ والسِّبَابِ وَانْتِهَاكِ الأَعْـرَاضِ، إِضَافَةً لِلتَّـجْـسِيمِ وَالتَّشْبِيهِ وَتَحْرِيفِ القُـرْآن، وَمِثْلُهُ بَاقِي التُّرَاثِ الشِّيعِيِّ مِن كُتُبِ التَّفْسِيرِ وَالرِّوَايَاتِ وَغَيْرِهَا!! فَـلِمَاذَا يَـشُـنُّ الشِّيعَةُ هَـجْـمَةَ جَهْـلٍ وَإفْـكٍ وَتَهْـرِيجٍ ضِـدَّ تُـرَاثِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ [وَكَذَا مُسْلِم وَالبُخَارِيّ]، وَهُوَ تُرَاثٌ سَـدِيدٌ وَجُهْـدٌ مُبَـارَكٌ مُـوَفَّـقٌ فِي تَهْـذِيبِ التُّرَاثِ الإِسْلَامِيِّ مِن الخُـرَافَةِ وَالهَـرْطَـقَةِ وَالإشْرَاك؟!!
رَابِعًا ـ........
المهندس: الصرخي الحسني
instagram.com/alsarkhyalhasany
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny1/posts/290705736540077
التعليقات (0)