استفز أحد الشيوخ الدكتور سيد القمنى فى أحد البرامج – لم أشاهده - وقال للدكتور القمنى أتحداك أن تعلن الشهاده فإستفزه ذلك ولم ينطق بالشهاده فى ذلك البرنامج وفى برنامج بقناة on tv وبعد نطقه بالشهاده إعتذر الدكتور القمنى للمشاهدين عن أنه لم ينطق بالشهاده فى البرنامج الأول حيث قال أنه قد إستفزه ذلك وليس لأحد أن يفتش فى ضميرى وكان الدكتور القمنى قد إتفق مع الدكتور محمد البرى أحد خصومه ومكفريه أن يلتقيا مرة ثانية فى قناة البرنامج الأول بعد عدة أيام على أن يأتى د.البرى بالنصوص التى تكفر د. القمنى ومن كتبه وكتاباته وذهب الدكتور القمنى فى الميعاد ولم يذهب الدكتور البرى وإتصلت مذيعة on tv بالدكتور البرى وسألته سؤالين عما إذا كان هناك لقاء متفق عليه كما يقول الدكتور القمنى ولماذا لم يحضره ؟! فلم يجاوب البرى وتهرب من الأسئلة بطريقة عجيبة ولن أكذب إذا قلت بطريقة كوميدية لا تتفق أبدا مع صعوبة الموقف بتكفير شخص قال ويقول كلمة التوحيد ودخل محامى دكتور إسمه إبراهيم إلياس وشن هجوما على د. القمنى فسألته المذيعه على أى من كتبه قد قرأتها وإستندت عليها لتكفير الضيف فرد ردا كوميديا أيضا بأنه لم يقرأ لهذا القمنى ولا يشرفه أن يقرأ لشخص مثله !! ثم إستضاف البرنامج عضو نقابة الصحفيين جمال عبد الرحيم لسؤاله عن مدى صحة تصرف أحد الصحفيين بموقع المصريون وهو الصحفى جمال سلطان والذى أرسل لدار الإفتاء ليحصل على فتوى بتكفير الدكتور القمنى وكان من الواضح أن عضو النقابة كان متحاملا على د. القمنى ثم أبدت الكاتبة فريدة النقَّاش إنزعاجها من هذا التصرف وأوضح الأستاذ إبراهيم الزينى أن الصحفى صاحب الفتوى من الإخوان ثم دخل على الخط الكاتب نبيل نور الدين وقال أن الصحفى جمال سلطان من السلفيين فرد عليه عضو نقابة الصحفيين بأنه ضابط سابق فى مكتب وزير الداخلية فقال الكاتب نبيل نور الدين هذا شرف لى وإحتد النقاش إلى أن تطاول الصحفيان جمال عبد الرحيم ونبيل نور الدين على بعضهما فتم قطع البرنامج المثير !! والواضح أن الذى يحصل أمامنا يمثل قمة الكوميديا السوداء حيث أنه لا أدرى كيف أُكفِّر شخص لكتابات كتبها دون أن أقرأ هذه الكتابات ولا أتحرى الدقة حيث أنه من المعروف أن من كفَّر شخصا ستعود الكلمة على أحدهما ... لقد أُغتيل الدكتور فرج فودة على يدى شخص ولما سألوه لماذا قتلته قال لأنه كافر قالوا فماذا قرأت له لتحكم عليه بهذا الحكم وكانت المفاجأة بأنه لم يقرأ له أى شىء !! وكذلك صاحب جائزة نوبل كاتبنا الكبير نجيب محفوظ عندما أصابه شخص لا يقرأ ولا يكتب!! وضرب الدكتور القمنى مثلا شهيرا وهو للكاتب الكبير وأستاذ الجيل أحمد لطفى السيد الذى كان مرشحا للإنتخابات النيابية وذهب منافسوة فى دائرته الإنتخابية وقالوا للناس عنه إنه كافر لأنه ديمقراطى !! فلما ذهب لدائرته سأله الناس هل أنت ديمقراطى فقال نعم فرسب بسبب هذه الكلمة !!.. أعترف أننى لم أقرأ للدكتور القمنى أى من كتبه وكتاباته ولكن لا أعرف بأى حق يصدر هؤلاء فتاوى دون دراسة حقيقية لكتابات الرجل وكيف يدخل شخص على برنامج ليكفر شخص آخر أهى الرغبة فى الشهرة وكم كنت أتمنى أن يكون هناك من قرأ كتب هذا الكاتب لكى نعرف الحقيقة لكن خاب ظننا فى هؤلاء جميعا ... وأخيرا فإن الصحفى مثير المشكلة إتصل به البرنامج على تليفوناته فلم يرد وعندما دخل زميله عضو النقابة أعطى للبرنامج نمرة أخرى له فرد عليهم وعندما سمع أول سؤال ظل يقول ويدعى أن الصوت مش واضح مع أن صوته كان واضحا وعرف السؤال وبدأ يرد ثم تململ وبدأ يقول إن الصوت ليس واضحاً فأنهى البرنامج المكالمة معه دون أن نسمع له مع أنها كانت ستكون أهم شهادة ومكالمة !!
التعليقات (0)