رايت القمر يسقط في النهر،فزعت ،فنبت لي جناحان بحجم الكون، حملاني و طارا بي،غطست في عذوبة ماء النهر الصلصال،فاغتسلت من اشجاني،و
انتشت روحي ،سبحت بكل الحب،فغدوت عروس بحر هلعت ، عروس بحر في النهر؟،
الظلام دامس ،رهيب، رفا لي جنحان من جديد ، استغربت ربما هو نهر الاماني
،حملت القمر بكل لهفة الشوق، طرت به بعيدا نعانق السماء و النجوم تهلل و
تتلالا بالانوار ،تعلن وصول امير الليل ،لعرشه في عنان السماء في لحظة
اعتلى بغرور و كبرياء عرشه ،رمقني بنظرة اشتياق و ضحك في كبرياء ،فانار
السماء سناه، اهداني خلسة نجمة في قلبي خبأتها، فغمرني فرح كبير ،نزلت
،اختفى الجناحان ، ذهلت غدوت انسان، نظرت للقمر، اساله لما اردت الاحتضار
في النهر ، ايها القمر المنير في سماء و قلب كل انسان؟هل ذاك شجن ام ياس ام
خذلان؟قال، لا ماوددت الاحتضار ،فقط
نظرت من خلال ثقب في الفضاء ،ارقب الشمس و هي تغتسل في البحر ، موعدها في
كل غروب،فسقطت من فوق عرشي في النهر، لعنة حلت بي، فقد رمقتني الشمس و
اكتشفت سري الدفين،غدا ساحاول في غفلة منها و هي تسعى لان ترتقي عرش
النهار علها تكون قبلة وداع ،قبل ان تنزل في البحر من جديد،ضحكت
و ابتسمت من هذا العاشق الولهان، لا يخشى في حبه حتى الموت ،نظرت الى
السماء ،القمر وضاء في بهاء، مازال هناك يعتلي السماء و النجوم في مهرجان
الليل، تتراقص وضاءة في حفلها البديع،نظرت عن يميني و يساري ،انهما يداي
تتأبطان الاقلام و الاوراق في حب كبير ، فقد غفوت قليلا و انا اتمل النجم
الشارد في السماء ،ليلكم ناعم كما انسام المحبة و احلام وردية تنير الاماني
،عابقة بالحب و المودة و الشوق الى ان القاكم ان اذن الرحمان و لكم من
القلب الف سلام