وَ لقد كُنا في المدينة أَم كانت بنا المدينة !
ها هيّ تزرع أسمائنا في قناديلها , وأصواتنا حلمها القديم مُنذُ الأزل .....المعنى أحلام الناس و السلالات العتيقة المعنى هذا القلبُ يشتاقُ !!
أَ أسأل عن المعنى:- أعرفهُ..لكني جهلت لغتي وأوراقيّ الحبيسة حيثُ الكلمة تنتهي بي لآخر المطاف فَتبعثُ المأسي في عروقي تُشكل مَنظومة رَسمية لتفجير كُل تِلك المنشأت فيَّ لأمرَ أن أعيدوا البناء
أعيدوا القلبَ ..غير القلب , أعيدوا الرأس غير الرأس..أعيدوا اليَد غير اليَد
وزرعوا أملاً يَقتلُ الحَلمَ حاملُ الجَسد لِموتٍ قريب
و أبعثوا بالزيتِ يُضيء زقاقَ المدينة
وَ حدثوا أضواء السيارات , أن كوني ظلمةً وأمانًا على النائمين
و أذنوا في الغراسِ أن قومي للنضجِ قائمة قوامة
و حملوا صوتها المُتفجر في يديّ عَلبوه ثم أرموا به لِسلال إعادة التكرير
كرروه .. ليتغذاهُ الأنام !!
ليعرفوا كيفَ يسكنُ الحقَ النفوس و كيفَ يستوطنُ الأفئدة
ليعرفوا كيفَ يترعرع الألم ليكون جزءاً من الروحِ والجسد
ليعرفوا أن الصوتَ في العمقِ مُحالُّ رَحيله حينَ يغرس أضراسه في مؤخرة النبع الذي يشربُ من الجسم أشياءهُ , يَسلبها تَسلبه وهذه دوامة أرتباط الأشياء ببعضها البعض كخيوط لشفرات وراثية عتيقة
أعلى شرفتي يَنضجُ الألم تُثمرُ فواكهه لأزداد بها وتزدادُ بي صفات آأخر
من أعلى شُرفتي تَنبتُ الشمس في حضنِ السماء تُسلم عليّ ثُم ترحل لصباح جديد
من على شرفتي ماتت أغصان أوراقي العتيقة أَنبتت مُضي جديد بالوجع المزدهر في قلبي
بالوجع في قلمي ..
و من تَحتها أسرارُّ كثيرة ..لا تُحصيها الحروفُ واللغات
و لا تَعرفها الأحاجي و النفوس
أنفاق كثيرة تَعبرني تحتبس عبق مني في المكان
تشتاق لتربتها و تربته الوطن !
أو تَحمل الأوطان الآخرى على ظهرها , تَحتدبُ
ليعيش على ميلانها كائنات جديدة ..وأرض خصبة لولادات لسلالات في سنِ الطفولة ..
إنهُ دم الأحياء الذين يعتقدون أنهم أموات بينما العكس بالعكس
بينما صورةُ المرآة تعبر عن الكثير
ينفصلُ صوتي عني يؤذن بالناس أن هلموا
أذكروا تلك الحروف
وحفظوا تلك الأحجية و الأبجدية !!
التعليقات (0)