القلق

القلق

القلق : هو مرض انفعالي يتميز بالشعور بالتوتر الداخلي والخوف المستمر, او الشعور من خوف مبهم متوقع مصحوب بتحفز الجهر العصبي السمبثاوي ( الودي ) .

ويتميز عن الخوف الاعتيادي :

1- ان الخوف يتحدد بموضوع , بينما القلق غالبا من مصدر غير واضح .
2- يتناسب الخوف مع تهديد الخطر , في حين ان القلق غالبا أكبر من مصدره .

الاعراض الجسمية :

1- سرعة دقات القلب , ألم فوق القلب , ارتفاع ضغط الدم مع الاحساس بالنبضات في اماكن مختلفة من الجسم .
2- صعوبة في البلع , وانتفاخ في البطن , وعسر في الهضم , قيء وتجشؤ , واسهال أو امساك .. الخ
3- سرعة التنفس , والتنهد , الاصابة بالربو الشعبي .
4- كثرة التبول , العنة أو الضعف الجنسي , اضطراب الطمث او البرود الجنسي .
5- صداع ودوار , رعشة أو زيادة اهتزاز الاطراف , وسرعة الانفعال , صعوبة التركيز والنسيان , التخوف المرضي , الخوف من اماكن معينة , فقدان الشهية , الارق , الحزن واعراض اكتئابية .

المؤثرات على شدة القلق :

1- الوراثة : اذ ان الجينات تؤثر على ردود الافعال ازاء الضغوط .
2- الخبرات السابقة تشكل درجة الخطر , فالتعرض للخطر المستمر يضعف فعالية الجهاز العصبي الباراسمبثاوي ( نظير الودي ) .
3- التنبوء بالضغوط الواقعة والقدرة على التحكم , تخفف من التوتر وردة الفعل .

قد يسبب القلق احد الامراض :

قرحة المعدة والاثني عشري
القولون العصبي
الذبحة الصدرية
الجلطة الدماغية
السكري
الربو الشعبي
الاكزيما
السكتة او الموت المفاجيء

بالاضافة الى امراض نفسية مثل :

الرهاب
الوسواس
العصاب القهري
الاكتئاب
الاجهاد العصبي وغيرها

اي ان القلق يؤثر سلبا في الفعاليات والنشاطات العامة للجسم , لذلك فأن القلق يتناسب عكسيا مع الذكاء – اي القدرة على ايجاد الحلول – ومع عمليات الذاكرة .

بحسب نظرية هانزسيلي فأن الحيوانات تستجيب بطريقة مماثلة لأنواع مختلفة من الضغوط منها : البرد الشديد , الصراعات النفسية , الاصابة بالعدوى , وامراض البكتريا والجراحة . ويكون ذلك بأن :

1- يقوم الجهاز العصبي السمبثاوي والغدد الادرينالية , بتعبئة أجهزة الدفاع في الجسم , فيزيد انتاج الطاقة الى اقصاه .
2- يقل اداء الاجهزة المسؤولة عن النمو , واصلاح الانسجة والوقاية من العدوى , فتظهر حالة الاعياء والضعف الذي قد تؤدي للمرض .
3- يقل انتاج الطاقة في الجهاز العصبي السمبثاوي , فيتولى الامر الجهاز الباراسمبثاوي , فتبطء انشطة الجسم , وقد تتوقف معا , واستمرار التوتر يؤدي الى الاكتئاب والسلوك الذهاني والحلات النفسية والمرض الجسمي وربما الموت .

التشخيص التفريقي :

1- التسمم بالغدة الدرقية : صداع , خفقان , تعرق , ارتجاف في الوجه والاصابع والاطراف , ارتفاع ضغط الدم , الحساسية والتهيج السريع , ارتفاع قليل في حرارة الجسم , توسع حدقة العين أو جحوضها .
2- التدرن الرئوي : فقدان الوزن , الحساسية في الطباع , الارق , الخفقان , الارتجاف , الشعور بالكآبة والوهن .
3- ارتفاع ضغط الدم الدوري : زيادة هرمون النورادرينالين , يؤدي الى ارتفاع سريع وحاد في ضغط الدم , وشعور بالصداع الشديد , والخفقان والارتجاف والتعرق والهلع والانهيار , وربما الاغماء والغيبوبة .
4- الهذيان ( تضبيب الوعي ) : في حالة الحمى أو الاعراض الانسحابية للادمان وهي ارتجاف في عضلات الوجه واليدين والشعور بالخوف أو التوجس وتوسع الحدقة وسرعة النبض والعرق الغزير والتهيج والهلاوس .
5- نقص السكر في الدم : ذهول , اضطراب الكلام والذاكرة والسلوك غير المنتظم , ارتجاف في الاطراف والوجه وعرق غزير , خواء في المعدة وخفقان
6- فترة ما قبل الطمث
7- قلق الصرع الصدغي
8- الخوف الاعتيادي
9- الامراض العقلية الاخرى : الميلانخوليا واكتئاب سن اليأس , الفصام , خرف الشيخوخة , ذهان الهوس الدوري .
10- بعض الاطعمة والمشروبات : الاكثار من تناول القهوة أو الشاي أو التدخين .

العلاج :

1- الوضوء لأكثر من مرة في اليوم .
2- الصلاة والاطالة في السجود .
3- الدعاء .
4- الصوم .
5- الاعتكاف .
6- التنفس البطيء العميق كتمرين يومي مع الاسترخاء .
7- أعشاب مثل الورد الماوي والمزرنجوش , المردقوش , البابونج , البنفسج وغيرها من الاعشاب التي تعمل كمهدئات بسيطة لا تسبب الادمان .